أصدر كبير المفتين في دبي أحمد الحداد فتوى بأن «خدمة الهاتف المرئي أشبه بالخلوة الشرعية». وقال الحداد في مقابلة مع صحيفة «الإمارات اليوم» إنّ «هذه الخدمة قد تقود إلى انتهاك المحظورات، وإلى الفتنة المحرّمة والزنا... استخدامها إذا ارتبط بقضاء الشهوة فهي محرّمة». وأضاف ان «إذا ما استخدمها شاب وفتاة وكلاهما في مكان مغلق، فمن الوارد أنْ يتلذذ بها وبصورتها في هذا اللقاء المرئي، ومعايير الشريعة ومقاصدها تقتضي منع ذلك لما فيه من فتنة». وأشار إلى أنّ «المحادثة إذا خلتْ من ذلك فحالها كحال النظر إلى التلفاز،أمّا إذا كانت الفتاة أو المرأة متبرّجة بزينة فإنّ المحادثة تكون محرّمة...وإذا لم تكن متبرجة أو لينة في كلامها، وكان الكلام الذي دار بين الطرفين محتشماً فالمحادثة بينهما حلالا». وأفاد بأن «مَنْ يستخدم هذه الوسيلة لإرضاء شهوته فإنّ ذلك غير جائزشرعا».وأضاف «إذا أنس المتحدّث إلى المتحدّثة وأنست هي به، ونظر إليها ونظرتْ إليه، وفتن كلّ واحد منهما بالآخر، ففي ذلك فتنة محرّمة وإثم».واعتبر أنّ «هذه الحالة أشبه بالخلوة الشرعية من حيث آثارها».