أعلن المركز الديمقراطى لدراسات الشرق الأوسط بالولاياتالمتحدةالامريكية نتيجة الإستطلاع الأول الذى أجراه المركز حول الإنتخابات الرئاسية المصرية، حيث تم اختيار عينة من ألف مصرى يعيشون فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقد اجرى الإستطلاع فى الفترة من أول مايو وحتى 6 مايو الحالى . وأكد الدكتور خضر زعرورالمدير التنفيذى للمركز وأستاذ العلوم السياسية فى بيان له الثلاثاء - أن نتائج الإستطلاع أظهرت أن 23 % من الذين حسموا أمرهم أكدوا أنهم سوف يصوتوا لعمرو موسى ، 22 % لأحمد شفيق ، 18.5% لعبد المنعم أبو الفتوح ، 14.5 لمحمد مرسى ، 9 % لحمدين صباحى ، 7 % لمحمد سليم العوا وحصل باقى المرشحين على 6 %. وأوضح أن هناك 62 % من المشاركين فى الإستطلاع قرروا المشاركة فى الإنتخابات الرئاسية لكن هناك 38 % لم يحسموا أمرهم وبشأن الإجابة على سؤال لمن ستصوت أكد 60 % أنهم بالفعل قد توصلوا إلى إسم المرشح الرئاسى الذى سيصوتون له لكن هناك 33 % لم يفكروا حتى الآن فى إختيار إسم المرشح و10 % مازالوا مترددين وبشأن سؤال حول رأيهم فى مدى نزاهة الإنتخابات الرئاسية أكد 83.5% ثقتهم فى نزاهتها أما 16.5 % فقد أكدوا عدم ثقتهم فى نزاهتها . وأشار د. خضر زعرور إلى أن أسباب إختيار المرشحين تنوعت حيث جاء تصويتهم لعمرو موسى إلى خبرته الكبيرة فى العلاقات الخارجية وخبرته السياسية السابقه أما الذين صوتوا لأحمد شفيق فأكدوا كفاءته الإدارية وأنهم يروا فيه رجل دولة وحارب كطيار فى عدة حروب بالإضافة إلى خبرته السياسية وإتزانه . أما الذين صوتوا لعبد المنعم أبو الفتوح فأكدوا أنه مرشح إسلامى معتدل ، يتميز بالنزاهة وحسن الخلق ونظافة اليد ومستنير أما الذين إختاروا محمد مرسى فأكدوا أنه ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين المنظمة والتى كانت مضطهده على مدى أكثر من 80 عاما ً ويجب إعطاؤه فرصة . وقال الذين إختاروا حمدين صباحى أنه ناصرى وشارك فى ثورة 25 يناير وقال الدكتور خضر زعرور أنه فى الإجابة على السؤال الأخير بشأن هل تريد إضافة شيئ أكد أغلب المشاركين فى الإستطلاع أهمية عدم الحكم المسبق بتزوير الإنتخابات وضرورة إحترام نتائج الديمقراطية فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر وأهمية البدء فى إعادة الأمن للشارع المصرى لأن صورة الأمن تؤثر على مناخ الإستثمار وحركة السياحة والإقتصاد بصفة عامة وصورة مصر فى الخارج.