نفى الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بمدينة السويس الاتهامات التى وجهها قائد الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين بوجود أسلحة داخل مسجد "النور" بالعباسية وفي دورات المياه خلال "أحداث العباسية". وقال سلامة - في اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب الثلاثاء - انه لم يرفض قيام الشرطة العسكرية بتفتيش المسجد لانه يعلم تماما أنه لا يوجد به سوى المصلين الذين فضلوا البقاء بالمسجد معه حتى انتهاء اطلاق النار الكثيف خارج المسجد. ولفت الشيخ حافظ سلامة إلى دخول الشرطة العسكرية بالأحذية للمسجد وتحطيمها الأبواب خلافا لما روجته بعض أجهزة الإعلام, كما أنها صعدت مآذن المسجد. وانتقد سلامة مابثته القنوات الفضائية من لقطات فيديو "تبرز اطلاق نار داخل المسجد" ..وقال إن هذا الأسلوب بمثابة "عودة لنظام أمن الدولة السابق عندما كان يريد تشويه أي شخص أو مكان". من جانبه, رأي النائب عن حزب النور عضو اللجنة التشريعية ممدوح إسماعيل الذي كان متواجدا بالعباسية وقت الأحداث "أن هناك تعمدا من جانب الشرطة لاستخدام القوة في التعامل ضد المعتصمين في مخالفة لقواعد فض الاعتصامات المتعارف عليها", معتبرا أن في ذلك "نية لتشويه التيار الاسلامي في وسائل الاعلام".. وطالب إسماعيل رئيس مجلس الشعب بتشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن "أحداث العباسية".