نفى المهندس أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب وجود اية خصومة بين الحكومة ومجلس الشعب كما أكد أن الصورة التي نقلتها وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية بوجود صراع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ليس لها أي أساس من الصحة. وأوضح ثابت في مؤتمر صحفي عقب حضوره الإجتماع الذي عقده الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء بمكتبه اليوم الأحد أن مجلس الشعب رفض بشبه إجماع بيان الحكومة غير ان هناك تيارين داخل المجلس الأول طالب باستقالة الحكومة والتيار الأغلب والذي لم يأخذ حظه من التغطية الإعلامية كان يطالب ببقاء الحكومة حتى انتخاب رئيس الجمهورية الجديد. وأكد وكيل مجلس الشعب أنه بشكل شخصي يرفض بيان الحكومة ولكنه يطالبها بالإستمرار في عملها حتى إنتهاء انتخابات الرئاسة لأن أي تغيير وزاري حتى لو كان محدودا أو حتى تغيير وزير واحد يعد ضربا من العبث. وردا على سؤال حول توقعاته بحل المشكلة الحالية بين الحكومة ومجلس الشعب خاصة بعد الإجتماع الذي حضره اليوم في إطار اللجنة البرلمانية برئاسة الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب التي توجهت للقاء المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قال أنه يتوقع عودة المياه إلى مجاريها خلال أيام, وأكد مجددا أن الكل حكومة ونوابا يعمل في خدمة المواطن المصري . وأوضح أنه ليس صحيحا أن الحكومة غابت عن اجتماعات مجلس الشعب ولجانه مشيرا إلى المستشار محمد عطيه وزير مجلسي الشعب والشورى كان يحضر هذه الإجتماعات يشاركه الدكتور ممتاز السعيد وزير المالية كما توجهت اليوم السيدة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي للمشاركة في اجتماعات مجلس الشعب مفسرا ذلك بأنه الأسلوب الأمثل للتكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لصالح الوطن خاصة في هذه الفترة الدقيقة التني تمر بها مصر وتتطلب تكاتف كل المؤسسات.