5 دول لن تشهد انتخابات مجلس الشيوخ.. سوريا والسودان وإسرائيل أبرزهم    محافظ القليوبية يتابع أعمال النظافة ورفع الإشغالات بالخصوص    الرئيس الإيراني يبدأ زيارة رسمية إلى باكستان السبت لتعزيز التعاون الثنائي    ملك المغرب يعطي تعليماته من أجل إرسال مساعدة إنسانية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني    الرئاسة الفلسطينية: مصر لم تقصر في دعم شعبنا.. والرئيس السيسي لم يتوان لحظة عن أي موقف نطلبه    فرنسا تطالب بوقف أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" بسبب "شبهات تمويل غير مشروع"    القوات الأوكرانية خسرت 7.5 آلاف عسكري في تشاسوف يار    البرلمان اللبناني يصادق على قانوني إصلاح المصارف واستقلالية القضاء    تقرير: مانشستر يونايتد مهتم بضم دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان    عدي الدباغ معروض على الزمالك.. وإدارة الكرة تدرس الموقف    خالد الغندور يوجه رسالة بشأن زيزو ورمضان صبحي    راديو كتالونيا: ميسي سيجدد عقده مع إنتر ميامي حتى 2028    أبرزهم آرنولد.. ريال مدريد يعزز صفوفه بعدة صفقات جديدة في صيف 2025    مصر تتأهل لنهائي بطولة العالم لناشئي وناشئات الإسكواش بعد اكتساح إنجلترا    جنوب سيناء تكرم 107 متفوقين في التعليم والرياضة وتؤكد دعمها للنوابغ والمنح الجامعية    تحقيقات موسعة مع متهم طعن زوجته داخل محكمة الدخيلة بسبب قضية خلع والنيابة تطلب التحريات    محافظ القاهرة يقود حملة لرفع الإشغالات بميدان الإسماعيلية بمصر الجديدة    نيابة البحيرة تقرر عرض جثة طفلة توفيت فى عملية جراحية برشيد على الطب الشرعى    مراسل "الحياة اليوم": استمرار الاستعدادات الخاصة بحفل الهضبة عمرو دياب بالعلمين    مكتبة الإسكندرية تُطلق فعاليات مهرجان الصيف الدولي في دورته 22 الخميس المقبل    ضياء رشوان: تظاهرات "الحركة الإسلامية" بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم    محسن جابر يشارك في فعاليات مهرجان جرش ال 39 ويشيد بحفاوة استقبال الوفد المصري    أسامة كمال عن المظاهرات ضد مصر فى تل أبيب: يُطلق عليهم "متآمر واهبل"    نائب محافظ سوهاج يُكرم حفظة القرآن من ذوي الهمم برحلات عمرة    أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا الصلاة.. فيديو    ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟ أمين الفتوى يجيب    القولون العصبي- إليك مهدئاته الطبيعية    جامعة أسيوط تطلق فعاليات اليوم العلمي الأول لوحدة طب المسنين وأمراض الشيخوخة    «بطولة عبدالقادر!».. حقيقة عقد صفقة تبادلية بين الأهلي وبيراميدز    النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بعدد من مدارس التعليم الفني ب الشرقية (الأماكن)    لتسهيل نقل الخبرات والمهارات بين العاملين.. جامعة بنها تفتتح فعاليات دورة إعداد المدربين    محقق الأهداف غير الرحيم.. تعرف على أكبر نقاط القوة والضعف ل برج الجدي    وزير العمل يُجري زيارة مفاجئة لمكتبي الضبعة والعلمين في مطروح (تفاصيل)    هيئة الدواء المصرية توقّع مذكرة تفاهم مع الوكالة الوطنية للمراقبة الصحية البرازيلية    قتل ابنه الصغير بمساعدة الكبير ومفاجآت في شهادة الأم والابنة.. تفاصيل أغرب حكم للجنايات المستأنفة ضد مزارع ونجله    الشيخ خالد الجندي: الحر الشديد فرصة لدخول الجنة (فيديو)    عالم بالأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على قائمة المنقولات «آثم»    تمهيدا لدخولها الخدمة.. تعليمات بسرعة الانتهاء من مشروع محطة رفع صرف صحي الرغامة البلد في أسوان    ليستوعب 190 سيارة سيرفيس.. الانتهاء من إنشاء مجمع مواقف كوم أمبو في أسوان    تعاون مصري - سعودي لتطوير وتحديث مركز أبحاث الجهد الفائق «EHVRC»    كبدك في خطر- إهمال علاج هذا المرض يصيبه بالأورام    محافظ سوهاج يشهد تكريم أوائل الشهادات والحاصلين على المراكز الأولى عالميا    الوطنية للصلب تحصل على موافقة لإقامة مشروع لإنتاج البيليت بطاقة 1.5 مليون طن سنويا    وزير البترول يبحث مع "السويدى إليكتريك" مستجدات مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة    هشام يكن: انضمام محمد إسماعيل للزمالك إضافة قوية    ضبط طفل قاد سيارة ميكروباص بالشرقية    حملة «100 يوم صحة»: تقديم 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية خلال 15 يوماً    انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل من محافظة مطروح    SN أوتوموتيف تطلق السيارة ڤويا Free الفاخرة الجديدة في مصر.. أسعار ومواصفات    خبير علاقات دولية: دعوات التظاهر ضد مصر فى تل أبيب "عبث سياسي" يضر بالقضية الفلسطينية    بدء الدورة ال17 من الملتقى الدولي للتعليم العالي"اديوجيت 2025" الأحد المقبل    يديعوت أحرونوت: نتنياهو وعد بن غفير بتهجير الفلسطينيين من غزة في حال عدم التوصل لصفقة مع الفصائل الفلسطينية    تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي ب "فنون تطبيقية" حلوان    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    طارق الشناوي: لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل موهوب بل إنسان وطني قاتل على الجبهة.. فيديو    أمانة الاتصال السياسي ب"المؤتمر" تتابع تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 31-7-2025    فوضى في العرض الخاص لفيلم "روكي الغلابة".. والمنظم يتجاهل الصحفيين ويختار المواقع حسب أهوائه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس من ماسبيرو
نشر في أخبار مصر يوم 05 - 05 - 2012


بسم الله الرحمن الرحيم
السادة المشاهدين السادة المستمعين الدكتور محمد فوزي عيسى من مواليد قرية هلا مركز ميت غمر محافظة الدقهلية ومرتبط بنشأتي الريفية التي اعتقد انها ساهمت في تكوين شخصية قد ترون انها سياسية تخرجت سنة 1964 من كلية حقوق عين شمس وكلية الشرطة وكنت من اوائل الدفعة .. والفارق بين تاريخ الميلاد وتاريخ التخرج قد يعطي مؤشر لاني كنت صبيا ثم شابا مجتهدا لاني حصلت على الليسانس وعمري 19 سنة وشهرين تقريبا عملت في عدة محافظات القاهرة قنا اسوان المنيا السويس وعملت في عدة انواع من الاعمال ضابط شرطة حتى مامورا لقسم السويس لمدة 8 سنين متتالية ثم رئيسا لحي ثم رئيسا لمركز ومدينة .. حي الاربعين ومركز سمالوط ومركز ومدينة ادفو .. ثم حصلت على درجة الدكتوراه واستقلت واحترفت المحاماة منذ حوالي 18 عاما وبدات الاعوام الثمانية عشرة بالتدريس في جامعتي عين شمس والزقازيق وتفرغت بعد ذلك للمحاماة .. اشرف بان اطرح نفسي على ابنائي ابناء مصر وملزما نفسي برنامج واود ان اوضح لابنائي واخوتي الفارق بين البرنامج والحلم .. الحلم كلنا نملكه ولكن البرنامج هو حلم مقترن بالية تنفيذ خارج موازنة الدولة التي على وشك الافلاس ومن يطرح حلم دون ان يتنم التنفيذ فانه يتحلل من ميثاق شرف بينه وبين الناخب كما انه يطرح حلما يملك ان يطرحه ايا منهم سواء كان سياسيا او غير سياسي ....
البرنامج يبدا بمحور اقتصادي لان هذا هو اهم تحدي تواجهه مصر في المرحلة المقبلة واعتقد اننا في مرحلة فارقة تحتاج الى مشروع قومي يلتف به الناس حول مؤسسة الرياسة ولا احب ان اقول الرئيس ولا احب هذه العبارة فالرئاسة يجب ان تكون مؤسسة البرنامج القومي او المشروع القومي مقوماته موجودة في مصر ولكننا اهملنا الاهتمام بها...
اول مشروع قومي في مصر هو زراعة غرب الصحراء الغربية وصحراء سيناء كلنا نعلم ان علماءنا المصريين الذين شرفونا ومنة خلال القمر الصناعي الامريكي تحدثوا عن مياه جوفية في غرب الصحراء الغربية وبمحاذاة الوادي الذي نعيش فيه منذ الاف السنين وقد اختنق باهله .. مياه جوفية تكفي 200 سنة يجب ان نهتم بانشاء وادي موازي لهذا الوادي الذي نعيش فيه هذا حلم كيف ننفذه خارج موازنة الدولة ..؟ ننفذه من خلال ما نشات به دول فيه دول نشات بقانون الB.O.T قطر والامارات نشاوا بهذا القانون .. قانون ال B.O.T يسمح لشركة محلية كبيرة او شركات عالمية ان تنفذ مشروعا لحسابك كدولة وعلى حسابها ولكتنها تحصل على عائد هذا المشروع بالكامل عدا نسبة بسيطة يتفق عليها توجه للدولة ثم تسترد الدولة هذا المشروع بعد عدد من السنوات يتفق عليه بالتعاقد .. المشروع يستلزم الاتي انشاء طرق تصل بين الوادي الذي نعيش فيه وبين غرب الصحراء الغربية انشاء مجتمعى عمراني متكامل فوق مسار المياه الجوفية وفي المناطق التي ثبت من تحليل التربة صلاحيتها للزراعة ثم بعد ذلك الشباب نحن ملتزمين طبقا لاتفاقية السلام التي لن ننظر اليها الان بعدد معين من المجندين 400 الف يوجه مثلهم ونسميهم مكلفين بالاستصلاح ولكن لا يعملوا كاجراء او عمال ولكن يتم تمليكهم مساحات يحددها المتخصصين انا اقترح ان تكون المساحة من 15 الى 20 فدان يكلف الشاب باستصلاح هذه المساحة يحصل على مرتب خلال فترة ال3 سنوات من الشركة التي ستنفذ المشروع او الشركات التي ستنفذ المشروع يحصل على سكن وبعد ال3 سنين اذا وجد ان ارضه مبشرة وسيكون صاحب ارض ومالك لارض مبشرة لن يعود الا الى الوادي الا لزيارة اهله واذا عاد سياتي غيره وفي ذات الوقت نفتح الباب امام قاطني العشوائيات احنا بنسمع ناس كتير قوي بتقولنا سنقضي على العشوائيات وماقالش ازاي ولا منين نفتح الباب امام قاطني العشوائيات ليملكوا ويسكنوا وياخدوا ماهية لمدة 3 سنين ...
الاب والام مش هيروحوا لانهم مرتبطين بالمكان اللي ساكنين فيه من 50 سنة مهما كان سوء هذا المنكان لكن هيبعتوا ولادهم يبقى احنا في خلال 10 سنين او اقل او اكثر انشانا وادي موازي مثل اضافة اقتصادية للدولة ومثل اضافة اجتماعية بفك الختناق الذي نعيش فيه في الوادي الحالي...
الشباب اللي بيشتغل هناك لقى فرصة ان يتملك وعشان كده انا ما يهمنيش النسبة الليس الشركة او الشركات هيدوها للدولة من دخل المشروع ان ا يهمني ان هما هينفقوا على هذا الشباب لمدة 3 سنين وبعدين الشباب هيبقى مالك ويستقر يبقى انا فكيت اختناق واضفت اضافة اقتصادية دون ان اكلف موازنة الدولة شئ .. نفس المشروع وبقانون ال B.O.T يجب ان ينفذ في صحراء سيناء المؤهلة وفقا لاحلام العدو الطبيعي لنا لان تنفصل عنا ما يمنعها عن الانفصال ان القبائل العربية الموجودة في سيناء رجال اشداء ومخلصين ولكنهم غير مرتبطين ارتباطا طبيعيا كاملا بالوادي وعددهم بالنسبة لمساحة سيناء عدد بسيك وبالتالي فيجب ان نقلق من ان ينجح العدو في حلمه يمتنع هذا الحلم تماما اذا وجهنا شباب الوادي يتملكوا ويستصلحوا اراضي في سيناء وبالذات وسط سيناء التي تمثل اجود الاراضي الزراعية في مصر اذا قام شباب الوادي واقام واستقر بابناء سيناء امتنع الحلم لان سيناء سوف ترتبط بالوادي ارتباطا كاملا وهذا ايضا من خلال قانون ال B.O.T ...
في نهاية الحديث عن هذا القانون هضرب مثل بسيط عشان كلنا نستوعبه اللي اتعمل بيه مترو الانفاق موازنة الدولة ما تكلفتش حاجة .. الشركة اللي عملته بتتعاقد على عدد معين من السنوات تجدها كافية لان تسترد ما انفقته مع ربح مناسب...
المشروع الاقتصادي او المشروع القومي دا مش بس بيضيف اضافة اقتصادية وانما بيلتف به الشعب حول مؤسسة الرئاسة .. الشعب بتاعنا التف حول جمال عبد الناصر وجنب السد العالي ...
محمد علي باشا الكبي لما جه وحكم مصر وهو غير مصري لقى مصر فيها فرع رشيد و وفرع دمياط عمل الرياح البحيري والرياح التوفيقي وطلع ترعة منهم فنشات محافظات الدقهلية والبحيرة والشرقية والمنوفية واصبحت مصر في ظرف عشر سنوات دولة عظمى زراعية .. نحن حاليا بحاجة الى مشروع فارق بالاضافة الى المشروعات الهامة الغير قومية ولكنها هامة ومنتجة زي استغلال جبل الدهب اللي كلنا عارفينه .. البترول اللي موجود عندنا .. منخفض القطارة الذي عرض مشروعه على عبد الناصر وانبهر به والذي يتلخص في ان ايصال او فتح مياه البحر الابيض المتوسط من خلال ممر الى منخفض القطارة سيؤدي الى خلق شلالات تمثل ضعف شلالات نياجرا فينتج ذلك مجتمع سياحي عالمي فضلا عن طاقة كهربائية تستطيع بها مصر ان تنفذ ما تشاء من المشروعات طاقة كهربائية لا حدود لقوتها ....
هذا المشروع الذي انبهر به عبد الناصر لم ينفذ لان المتخصصين في وقتها – وهم صادقين- قالوا ان فيه ذبذبات قد تحدث في الاراضي المحيطة عند منخفض القطارة وقد يؤثر ذلك على بعض المحافظات المجاورة فامتنع النظام الحاكم في وقتها رغم وطنيته واخلاصه عن تنفيذ هذا المشروع ..
يجب اعادة التفكير في هذا المشروع الان لانه التقدم العلمي خلال هذه السنوات الماضية بالتاكيد اسفر عن حل للسلبيات الماضية التي امتنع معها النظام الحاكم عن النظر في هذا المشروع .....
وفيه امور اخرى اقتصادية انما لابد للاشراة الى ان الحاكم اخذا بالقران الكريم عليه ان ينجح في انت ييلتف الشعب حوله فيعمل مش هو اللي هيعمل..
ذي القرنين لما وصل الى قوم لا يكادوا يفقهون وقالوا له اعمل لنا سد .. ما اشتغلش انما قال لهم اتوني بالحديد شغلهم فالتفوا حوله اذا لم تنجح مؤسسة الرئاسة في التفاف الشعب حولها فانها تكون ضعيفة او خائنة ...
المحور الثاني وهو هام جدا هو محور سياسي داخلي.. الشباب اختلطت في ذهنه بعض المفاهيم السياسية كنتاج لما يزرعه في اذهان الشباب النخبة السياسية المضللة المضللة اللي اتكلموا عن الديموقراطية بما معناها انها ان يفعل كل ما يريد.. لا.. الديموقراطية هي ديكتاتورية المؤسسات يعني ديكتاتورية الفرد مرفوضة ولكن ديكتاتورية المؤسسة اي ديكتاتورية القانون اي تطبيق القانون بحسم على الجميع على قدم المساواة هي دي الديموقراطية ...
احنا مبهورين بالولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وما بنقلدهمش في الحاجة الصح الكلام دا بياخدنا لعبارات تتداول حاليا زي حق التظاهر المكفول نعم حق التظاهر مكفول ولكن لا حق مطلق لا شرعا ولا قانونا لكل حق حدود وتنتهي حدود كل حق لكل مواطن عند بداية حق الاخر وحق التظاهر المكفول يعني ان لك ان تخطر الدولة بانك سوف تتظاهر والدولة ملتزمة بان تاذن لك بس تحدد لك مسار وتوقيت وتامنك وتسيب مسار اخر في المنشأة العامة اللي هي الشارع او غيره عشان اللي مش عايز يتظاهر وعاوز يتفسح وعاوز يروح الدكتور بمراته او عاوز يروح لبنته او عاوز يعلن رايه انه مش متظاهر معاك ان يستخدم المنشاة العامة لانه هو مصري وله حقوق مثلك اذا تخطيت حقوقك على الدولة ان تواجهك.. بيتكلموا عن القوة المفرطة مفيش حاجة اسمها القوة المفرطة فيه حاجة اسمها القوة اللازمة انت اللي هتحدد مدى القوة اكتفيت بالنصح والارشاد وتوقفت عند حدود حقك تتوقف الدولة .. لم تكتفي .. تتدرج معاك الدولة بالقوة حتى تصل الى منعك ايا كانت دجرجة القوة التي ستصل اليها .. ليه ..؟ هي مش بتعتدي عليك .. هي بتمنعك من التعدي على حق الاخر .. في المانيا اللي عاوز يتظاهر بيخش في مفاوضة مع الشرطة يقولوله شارع ايه يقولهم شارع كذا طي ما تخليها شارع كذا اصل الشارع دا زحمة .. لا عاوز دا .. طب ماشي تاخد عرض ايه..؟ 4 متر .. لا خليهم 2 متر .. طب من الساعة كام..؟ بيفاصلوا مع بعض لحد ما يصلوا الى اتفاق ويصدر بيان بكرة الصبح فيه مظاهرة مكن الساعة كذا للساعة كذا في الشارع الفلاني تجاوزوا الحدود او التوقيت يواجه بمنتهى الحسم على الجميع هي دي ديكتاتورية القانون وهذه هي الديموقراطية ....
التوجهات الدينية .. نحن متدينين بطبيعتنا والبرنامج بتاعي اللي يقراه محاط باطار ديني على راسه قصة القاضي شريح " " حضراتكم تعلموها وقد يتاح لي ان اشير اليها في عجالة ولكن انا بقول للتوجهات الدينية لا تخلطوا الدعوة بالحكم مش لا تخلطوا السياسة بالدين .. لاا .. الدين بيدخل في تركيب شخصية الانسان وهو بيعمل اي حاجة ان شالله بيكون بيلعب كورة لكن لا تخلط الدعوة بالحكم ان تحكم دولة فيها مسلم متدين ومسلم غير متدين وغير مسلم وزائر اجنبي .. تحكم بقانون يتوافق مع الجميع وتستمر في الدعوة اذا عاد شخص الى الطريق القويم فلك ثواب عند الله ولكن لا تفرض ولا لك ان تفرض .. لان الرسول عليه الصلاة والسام امر من رب العزة بان يدعو الى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة ...
مصر بعد الفتح الاسلامي استمرت 400 سنة مسيحية اذن الاسلام تسلل في هدوء بالحكمة والموعظة الحسنة فلا لك ان تفرض.. مش بتحايل عليك عشان ما تفرضش – مالكش انك تفرض ولو انت فرضت تبقى انت مخالف مش للقانون وانما للشرع ولكيفية الدعوة والدعوة الاسلامية قد تغزو العالم كله اذا كانت بالحكمة والموعظة الحسنة ...
التربية والتعليم.. يجب ان تعود تربية وتعليم لانه احنا نلاحظ الان ونقارن بين ما يحدث وبين ماكان يحدث في اجيالنا اللي كان فينا بيدخن .. كان لما يشوف المدرس جاي من اخر الحوش من لخمته ممكن يحط السيجارة في جيبه مش يرميها.. دلوقت التلميذ ممكن يقول للمدرس ولعلي سيجارة .. يجب ان يعاد تاهيل المدرسين قبل ما اتكلم عن التلامذة لكيف يحترموا انفسهم فيجبروا ابناؤهم التلاميذ على احترامهم.. واجب ان يتعلم التلميذ ان يحترم مدرسه حتى لو اضطر الامر الى تحويل المدارس الى مدارس شبه عسكرية لانه تقويم النئ يعني خلق جيل قادم صالح قادر جاد اما اهمال النشئ اخلاقيا فيعني استمرار الفوضى وانهيار الدولة التي هي على وشك الانهيار وتحتاج الى قوة لضبطها ولن تحتاج الى قوة اذا كان النشئ بطبيعته على خلق قويم ..,
الصحة .. يجب ان ينال المريض العلاج المتميز حتى ولو كان هذا المريض غير قادر هتقولي منين هقولك بدء المشروع القومي مش بس يجعل الناس تلتف حول مؤسسة الرئاسة دا يجعل العالم يهتم بينا لان مصر دولة محورية ولما يهتم بينا ممكن او مش ممكن دا هيندفع ويتسابق الى مساعدتنا فيما لا نملكه حاليا لانه يرى اننا دولة مبشرة لان تقوى اقتصاديا واذا قوينا اقتصاديا سنقوى عسكريا وسيخشانا الجميع فيسارع الجميع الى الوقوف بجوارنا لكي نعالج المرضى الفقراء ونرتفع بمستوى البسطاء ونقرب بين مستويات الدخول وكل ما الى ذلك من احلام تحتاج الى تعاون ولن ننجح في ان نتعاون مع الاخرين الا اذا رانا الاخرين نعمل وبجد...
الملفات الهامة في علاقتنا باسرائيل ودول الغرب وايران ما بداخلنا نعلمه جميعا ولكن لا يجب ان نعلنه او ان نعمل نتائجه الا اذا قوينا اقتصاديا ولكن فيه امور انا بنادي فيها في البرنامج من اكتر من 3 اشهر منها اتفاقية السلام مش هنتبص لها دلوقت لكن يجب ايقاف والغاء عقد تصدير الغاز الى اسرائيل عملته الحكومة في اليومين دول.. انا كاتبه في البرنامج من 3 اشهر وقلته في اكتر من موقع لكن اني اقطع الغاز عن اسرائيل واصدره لافريقيا لازم نرجهع نخترق العمق الافريقي الذي فقدناه وبدات اسرائيل ترتع فيه منذ اكثر من 20 عاما .. اسرائيل لو لغينا العقد ونلغيه بدون مبررات مش زي ما بيقولوا دلوقت اصل الجانب الاسرائيلي اخل .. من غعير ما يخل .. هياخدوا بيها حكم واللي هتناخده من افريقيا هنديه لاسرائيل في الحكم اللي هتاخده لكن نخترق بيه العمق الافريقي لانه اسرائيل تمثل الخطر الداهم علينا في شريان الحياة المصرية وهو النيل ونحن نعلم السدود التي تسعى اسرائيل الى انشائها في الدول الواقعة في جنوب الوادي وزيادة عددها كلما حدثت مشكلة بيننا وبينهم ...
امريكا ودول الغرب نتعامل معهم جميعا ونرفض التعامل اذا اقترن بشرط يمس الكرامة الوطنية ولكن نرفض بهدوء دون عنترية جوفاء .. نرفض وبس وهما محتاجينا طالما بدانا شغل جد هما محتاجينا .. ايران دولة اقتصادية قوية وعسكية قوية نتعاون معاها لكن الايدلوجية الايرانية اللي حاولت ان تتسلل مع التعاون الاقتصادي نرفض وبهدوء فنحن لا يجب ان نعيش في معزل عن العالم ولا يجب ان نتهاون في كرامتنا الوطنية ولا يجب ان يقترن الرفض بعنترية لا داعي لها ...
اعتقد انه الصحة التعليم والامن نقطة مهمة جدا ومكنش يصح اني انساها او افتكرها بصعوبة ودي مهنتي الاصلية ..
الامن .. الشرطة كانت لحد اوائل التمانينات شعاره الشرطة في خدمة الشعب وكان اسم الاداء " الداء الايجابي والاجتماعي لعمل الشرطة " يعني ايه..؟ الاداء الايجابي يعني الاداء القوي والاجتماعي يعني القوي مع حب وعلاقة طيبة بالجمهور كان مامور المركز او رئيس المباحث في البلاد واحد من الاعيان لما يحب يضيع وقت يروح يزور المامور يشرب عنده فنجان قهوة ويطلع يقعد عند رئيس المباحث نص ساعة خلال النص ساعة دي تتوافر معلومات لاجهزة البحث الجنائي سيل من المعلومات يتصل بكل شئ ...
من اوائل التمانينات .. جه وزير رجل طيب لكن شديد في الفاظه شوية وشدة الالفاظ تطورت الى معاملة سيئة لضباط حطوا سدادات قدام القسام انقطع سيل المعلومات بداوا يعذبوا خدوا معلومات غلط وتزايدت كراهية الناس لهم وهم محقين اذن يجب مش اعادة هيكلة الشرطة.. دا عبث.. لانك تستبدل جهاز بجهاز واسلوب الاداء هو هو يجب غرس اسلوب الاداء الايجابي والاجتماعي لعمل الشرطة في اذهان افراد الشرطة حتى تعود الشرطة وهي ركن اساسي من اركان الدولة القوية .....
ونسال الله التوفيق لمصر ......


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.