الفائزون بجوائز الدولة فى العلوم

فى إطار مواصلة الدولة تشجيع القدرات والكفاءات العلمية والبحثية من أجل النهوض المصرى فى مجال العلوم المختلفة، فقد أعلن أمس الأربعاء 6/6/2007 الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والبحث العلمى أسماء الفائزين بجوائز الدولة فى العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2006، جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عُقد عقب اجتماع مجلس أكاديمية البحث العلمى، وصرح الدكتور محسن شكرى القائم بأعمال رئيس الأكاديمية بأن الجوائز تشمل :
- جوائز مبارك وعددها 3 جوائز قيمة كل جائزة منها 200 ألف جنيه.
- جوائز الدولة التقديرية فى العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة، وعددها 10 جوائز قيمة كل منها 100 ألف جنيه، وميدالية ذهبية .
- جوائز الدولة للتفوق فى العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة، وعددها 7 جوائز قيمة كل منها 50 ألف جنيه وميدالية فضية .
- جوائز الدولة التشجيعية فى العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة، وعددها 40 جائزة قيمة كل منها 20 ألف جنيه .
- حوائز الإبداع العلمى الممولة من البنك الأهلى المصرى، وعددها 6 جوائز قيمة كل منها 25 ألف جنيه .
- جائزة المنصورة الطبية فى مجال أمراض الكلى والمسالك البولية، وقيمتها 75 ألف جنيه .
- جائزتا أكاديمية العالم الثالث للعلوم، قيمة كل منها ألف دولار .
- جائزتا البحوث البيئية والتربية البيئية، والتى تمولها أكاديمية البحث العلمى، وقيمة كل منها 5 آلاف جنيه .
يُعد الفائزون بجوائز الدولة فى العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2006 والذى أعلن عن فوزهم بهذه الجائزة من كبار العلماء المصريين، ولقد مثل الفائزون بجوائز الدولة في مصر هذا العام تيارات وأجيالاً إبداعية مختلفة قدمت العديد من الابتكارات العلمية والبحثية فى مجالات الطب والهندسة والزراعية والجيولوجيا والفيزياء والرياضة وغيرها من العلوم المختلفة، وساهمت بجهودها فى تطوير العديد من القطاعات العلمية المتنوعة، ليس فقط محلياً ولكن على المستوى الدولى والإقليمى ...
ويعتبر الدكتور محمد محمد الهاشمى الأستاذ المتفرغ بهندسة عين شمس بجائزة مبارك في العلوم‏، وهو صاحب مدرسة علمية وتطبيقية لها شهرتها‏، وتخرج منها أجيال من المهندسين، ونجح فى إنشاء مركز للتعليم المتواصل بجمعية المهندسين المصرية، وأشرف على تصميم وتنفيذ عدد كبير من المشروعات، منها محطة مياه المعادى وسفاجا وكهرباء السويس وفندق هيلتون النيل ورمسيس، ومن مظاهر التقدير العلمى له فقد مُنح الوسام الأكاديمى الفرنسى ووسام العلوم والفنون " الطبقة الأولى " ونوط الامتياز من الطبقة الأولى .
كما فاز الدكتور حسين سمير عبدالرحمن الأستاذ المتفرغ بالمركز القومى للبحوث بجائزة مبارك في العلوم التكنولوجية المتقدمة‏، وهو أحد القيادات العلمية المرموقة محلياً ودولياً فى مجال آفاق النبات، ويعتبر من أوائل المؤسسين لقسم آفات النبات بالمركز وعمل على تطويره وتنميته وأنشأ أول معمل مُجهز لبحوث المكافحة الميكروبية للحشرات، وأشرف على تكوين مدرسة علمية متخصصة فى هذا المجال، وساهم فى تطوير نظام التعاقدات البحثية بين المركز وجهات الإنتاج المحلية والمؤسسات البحثية، وأجرى 160 بحثاً علمياً فى 39 مجلة عالمية متخصصة فى مصر وخارجها .
فيما يُعد الدكتور ممدوح جبر وزير الصحة الأسبق والأستاذ المتفرغ بطب القاهرة بجائزة مبارك في العلوم التكنولوجية المتقدمة‏،‏ مُمثلاً عالمياً لمصر فى المجالات الطبية فى شتى المؤتمرات والندوات العلمية العالمية والإقليمية، وشارك ورأس أكثر من مائة مؤتمر دولى وإقليمى وقومى ، كما نُشرله‏ 45‏ بحثاً في دوريات علمية دولية‏ و 31 بحثاً فى المجلات المحلية وألف أربعة كتب فى مجال تخصصه وكتب 6 فصول فى كتب عالمية مرموقة .
وعن جوائز الدولة التقديرية فى العلوم الطبية فاز الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة السابق والأستاذ المتفرغ بطب عين شمس، بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية‏، وهو صاحب مدرسة علمية متميزة وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، ونشر بحوثاً متميزة وأولى اهتماماً خاصاً بتدعيم مركز شبكة المعلومات الجامعية وأشرف على تطبيق نظام فعلى لنظام الأسرة فى 75 موقعاً لتنفيذ البرامج ووضع الخطة لنشر هذا النظام بباقى الجمهورية وكان رائداً فى تحديث وتطوير نظام الإسعاف وطب الطوارئ، وأعلن خلو مصر من مرض شلل الأطفال نتيجة تنظيم حملات التطعيم .
أما الدكتور حسن محمود حسن الأستاذ المتفرغ بهندسة القاهرة، والذى فاز بجائزة الدولة التقديرية فى العلوم التكنولوجية، وهو صاحب مدرسة علمية كبيرة فى مجال استخدام نظريات المرونة، وأشرف على 24 رسالة ماجستير و 12 رسالة دكتوراه، وقام بنشر أكثر من 35 بحثاً فى مجال الهندسة الإنشائية، وفى مجال الأنفاق وألف 7 كتب علمية فى مجال نظرية المنشآت .
والدكتور ثروت محمود أحمد الأستاذ بعلوم القاهرة، قد فاز بجائزة الدولة التقديرية فى العلوم التكنولوجية، وهوصاحب مدرسة علمية رائدة فى علم الليزر والفيزياء الذرية، وله بحوث رائدة فى دوريات علمية متخصصة ونشر 80 بحثاً تتناول درسات علم الليزر، وقام بتأليف 3 كتب عن الفيزياء الذرية والجزئية والليزر .
أما الدكتور محمود إمام نصر عميد معهد بحوث الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية الأسبق، فقد فاز بجائزة الدولة التقديرية فى العلوم التكنولوجية، وهو صاحب مدرسة علمية متنوعة الآفاق واسعة الانتشار فى مجالات البيوتكنولوجيا، وأشرف على 7 رسائل ماجستير و 14 رسالة دكتوراه فى مواضيع مختلفة، وهو مؤسس أول مركز لزراعة الأنسجة والهندسة الوراثية بالجامعات المصرية، وذلك بالجهود الذاتية دون تمويل من الدولة .
ويُعد الدكتور عبده على شطا الأستاذ المتفرغ بمركز بحوث الصحراء، فاز بجائزة الدولة التقديرية فى العلوم التكنولوجية، يعتبرمن رواد الجيولوجيا وجيولوجيا البترول والمياه الجوفية، وأنشأ بمعهد الصحراء مدرسة علمية متميزة، وأشرف على أكثر من 50 رسالة ماجستير ودكتوراه، وشارك فى العديد من مشروعات التنمية والتوسع الأفقى فى شمال شرق سيناء، والساحل الغربى والوادى الجديد وواحة سيوة وغرب القطارة، ونشر أكثر من 300 بحث فى مجلات محلية وعالمية .
أما الدكتور عبد ربه أحمد إسماعيل الأستاذ المتفرغ بمعهد البحوث الحقلية، فله بحوث علمية فى مجال تربية المحاصيل، خاصة تربية الذرة الذى جعلته من الخبراء المتميزين محلياً ودولياً لما لبحوثه من دور هام فى الارتفاع بانتاجية الذرة فى مصر حتى وصلت إلى 24 أردباً للفدان، مقابل 10.5 أردب فى الثمانينيات .
ويعتبر الدكتور محمد الفولى الأستاذ المتفرغ بالمركز القومى للبحوث، صاحب مدرسة علمية مميزة فى العديد من الجامعات، حيث أشرف على 22 رسالة ماجستير و 26 رسالة دكتوراة، ونشر العديد من الأبحاث العلمية فى المجالات، وشارك فى العديد من الدورات التدريبية وورش العمل وترجم العديد من الكتب العلمية .
أما الدكتور إسماعيل محمد إسماعيل الأستاذ المتفرغ بطب الأزهر، فقد أشرف على 31 رسالة ماجستير و 55 رسالة دكتوراه، وقام بنشر 41 بحثاً وأصدر 3 كتب علمية باللغة الإنجليزية، وحصل على أحسن بحث فى المسالك البولية من الجمعية الكندية .
ويعتبر الدكتور جلال السعيد الأستاذ المتفرغ بطب القاهرة عالماً متميزاً له مكانة مرموقة ونشاط علمى، وأنشأ مدرسة علمية كبيرة وأشرف على 58 رسالة ماجستير ودكتوراه ونشر 109 أبحاث فى أمراض القلب المختلفة وألف 4 كتب تعليمية للأطباء المتخصصين فى أمراض القلب وأنشأ وحدتين حديثتين للرعاية المركزة للقلب بمستشفى القصر العينى .
ويُعد الدكتور محمود عبد الحكيم الأستاذ المتفرغ بهندسة القاهرة صاحب مدرسة علمية متميزة، وأشرف على 46 رسالة ماجستير و 28 رسالة دكتوراه فى مجالات الهندسة الكيميائية، ونشر أكثر من 90 بحثاً فى المجلات والمؤتمرات العلمية، وقام بالمشاركة والإشراف على 155 استشارة صناعية، وقدم وراجع 22 تصميماً هندسياُ .
7/6/2007