أعلنت جهتان إحداهما أميركية والأخرى ألمانية عن تطوير مواد بلاستيكية تتحلل إحداها تلقائيا في ماء البحر وتتحلل الأخرى ذاتيا في الجو. وفي حين تحدثت جامعة مسيسبي الأميركية عن بلاستيك «رحيم بالبيئة» يمكن أن تعوض عن البلاستيك في الصناعة نالت شركة BASF الألمانية جائزة المواد الصناعية 2007لقاء انتاج مادة صناعية تتحلل ذاتيا بمرور الوقت. وذكر روبسون. ف. ستوري من جامعة جنوب المسيسبي في هاتيسبورج ان المادة الصناعية الجديدة ستضع حلا لمشكلة تسرب آلاف أطنان المواد البلاستيكية من البواخر والشواطئ إلى البحار وأكد ستوري أن أملاح البحر قادرة على تحطيم بنية المادة الصناعية الجديدة وتحويلها إلى حوامض لبنية غير ضارة خلال فترة زمنية معينة. وتصلح المادة لصناعة مواد تغليف البضائع في سفن النقل وفي انتاج قناني المشروبات وفي صناعة مختلف الزوارق المطاطية وإطارات السيارات والحبال علما بأن إطارات السيارات والقناني تشكل الجزء الأعظم من المواد البلاستيكية المستقرة في قيعان البحار والمحيطات.وقال ستوري أمام الجمعية الكيماوية الاميركية في شيكاغو، إن فريق العمل الذي يقوده، أضاف بوليمر جديدا إلى مادة بولي يوريثان المستخدمة في صناعة البلاستيك على مستوى عالمي. ويعتبر بوليمر PLGA سر قابلية البلاستيك الرؤوف بالبيئة البحرية على التحلل في ماء البحر، وهو بوليمر يستخدم في صنع المواد الطبية التي تتحلل داخل جسم الإنسان مثل خيوط العمليات الجراحية والدبابيس... الخ. وحول PLGA مادة بولي يوريثان إلى مادة تتحلل بتأثير أملاح البحر بعد تعرضها الدائم له.