بلغ وباء الحمى القلاعية مراحل الخطورة وازدادت اعداد الماشية المصابة والماشية النافقة بصورة كبيرة وأكد الدكتور عادل عبد العظيم استاذ الامراض المعدية والوبائية بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة ان موقع مصر الجغرافي يجعلها عرضه للخطر الوبائي فحدودها مفتوحة وواسعة وما يتم اكتشافه من فيروسات واوبئة يتغير دائما فالتحصين ضده اليوم لا يصلح غدا لسرعة تطور الفيروسات. وقال: "ان ما يصنع اليوم كلقاح يواجه الحمى القلاعية لا يصلح بعد سنة او اقل فهو يتوقف على نشاط الفيروس وتحوره". وأضاف ان منطقة العامرية بها النسبة الاعلى من الاصابة وبما ان الاسماعيلية والسويس وبورسعيد خالية من الاصابة نستطيع الترجيح بنسبة كبيرة ان يكون الفيروس قد دخل عن طريق اثيوبيا وبخاصة انه موجود بكثرة في النجيلة ومطروح وسيدي براني. فالحدود مع السودان وليبيا هما ممر العدوى.