بعد ان كثرت عمليات إطلاق النار في المدارس الاميركية، طلبت معلمة في ولاية أوريجون الاميركية السماح لها بممارسة عملها وهي تحمل السلاح، خوفا من زوجها السابق ومن أي حوادث إطلاق نار محتملة داخل المدرسة. وذكرت صحيفة «ذي أوريجونيان»، أن معلمة اللغة الانجليزية شيرلي كاتز تقدمت بطلب إلى أحد القضاة في مدينة ميدفورد للسماح لها بحمل السلاح أثناء ممارسة عملها. وكانت المعلمة نفسها قد تقدمت قبل نحو شهر بشكوى ضد إدارة المدرسة التي رفضت أن تقوم بأداء عملها وهي تحملا سلاحا مخبأ. وقال محامي المعلمة إن من يملك ترخيصا لحمل السلاح يمكنه أيضا القيام بذلك في المباني العامة، وفقا للقانون. وفي هذا الصدد ستصدر المدارس بمدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية خطة لتعزيز الأمن، بعد يوم من قيام طالب عمره (14 عاما) بإطلاق نار على اثنين من المدرسين وعدد من الطلاب، قبل أن يقتل نفسه، في ما قال مسؤولون في بنسلفانيا إنهم أحبطوا هجوما مماثلا. وكان الطالب آسا كوون قد أطلق النار على طالبين ومدرسين فيما اصاب خامسة في ركبتها والسبب حسبما ذكرت تقارير إعلامية غضب مطلق النار من وقفه عن الدراسة في الاسبوع الماضي ويعد إطلاق النار الأحدث في سلسلة من حوادث العنف المشابهة في المدارس الأميركية. وفي أبريل (نيسان) الماضي أطلق طالب النار في معهد فرجينيا للتكنولوجيا مما أسفر عن مقتل 32 طالبا وأستاذا قبل أن يطلق النار على نفسه في أسوأ عملية للقتل الجماعي يقوم بها مسلح واحد في تاريخ الولاياتالمتحدة.