منصور حسن رئيس المجلس الاستشاري المصري بعد ثورة 25 يناير 2011، ووزير الإعلام والثقافة الأسبق. منصور حسن من مواليد مدينة "أبو كبير" محافظة الشرقية، في 10 فبراير عام 1937، وهو ينحدر من أسرة ريفية متوسطة وهو أكبر الأبناء لأسرة مكونه من ولدان وثلاث بنات. تعلم منصور حسن في مدرسة الروضة الابتدائية بأبو كبير، وبعدها قرر والده أن يُرسله للدراسة في كلية فيكتوريا - مدرسة الرؤساء والملوك - بالإسكندرية، ثم سافر إلي لندن لمدة عام ليحصل علي شهادة تؤهله لدخول الجامعة، ثم عاد بعدها ليدرس العلوم السياسية في كلية التجارة جامعة القاهرة، ثم حصل على الماجستير من جامعة "ميتشجان" بالولايات المتحدة فى نفس التخصص. يُعد منصور حسن النجم الصاعد الذي احتضنه الراحل أنور السادات فور أن تعرف عليه وجذبته إليه حيويته الشابة ولغة حديثه الهادئة السليمة التي تخاطب العقل، وشجاعته في إبداء رأيه حتي لو كان مخالفًا للرئيس وإجادته الانجليزية، ولذلك فقد جري خلافًا معه بسبب قرارات 5 سبتمبر/أيلول 1981 التي تضمنت اعتقال 1536 مصريًا من الشخصيات العامة كانت تمثل مختلف الأحزاب والتيارات والقوي السياسية، بسبب معارضتهم لاتفاقية كامب ديفيد، ولم يقتنع منصور بالمُبررات التي قيلت للقرارات وإنما علي العكس رآها ضد مبادئه وضد السادات نفسه. واجه منصور حسن منذ تولي مبارك الحُكم بعد اغتيال السادات حالة من القمع جعلته بعيدًا عن الحياة العامة .. ومحظورًا ذكر اسمه في الصُحف أو الإعلام أو دعوته في الاجتماعات أو المُناسبات، بل تطورت الأمور لأن يُصبح أول وأقدم مُعتقل سياسي في عهده، حينما أصدر مبارك قرارًا باعتقاله إبان حُكمه فى أكتوبر 1981. وبعد رحيل مبارك عقب ثورة 25 يناير 2011 عُين رئيساً للمجلس الاستشاري التابع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهو مُرشح الآن لمنصب رئيس الجمهورية. شغل منصور حسن وزيرًا للإعلام والثقافه بدءً من يونيه/حزيران 1979 في عهد السادات، ليكون الوزير الخامس فى مصر الذى يجمع بين وزارتي الثقافة والاعلام معًا بعد كل من "محمد عبد القادر حاتم" و "يوسف السباعي" و "جمال العطيفي" و "عبد المنعم الصاوي"، وفي مايو 1980 عُين منصور حسن وزيرًا للدولة للثقافة والإعلام، وفي يناير 1981 عُين وزيرًا للرئاسة والثقافة والإعلام في آن واحد.