د.منير وليم جراح التجميل لصباح الخير:الأذن الخفاشية و المخفية من أشهر التشوهات الخلقية

قال د.منير وليم لبيب كبير جراحى التجميل ان تعاطى الحامل لأدوية أثناء اليوم ال37 وال45 من حدوث الحمل يسبب تشوهات بالأجنة وذلك لحدوث نسبة انقسامات كبيرة فى الجنين ليتكون مؤكداً ان الأذن الخفاشية أو المخفية من أشهر تشوهات الأذن ،ويعتبر السن المثالى لعلاج الأذن الخفاشية عند سن ال5-7 سنوات.
وأوضح وليم خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان العيوب والتشوهات الخلقية بالأذن الخارجية تحدث من أذن غير موجودة لم تخلق أصلا أو وجود بقايا أذن خارجية إلى أذن كبيرة أو أن يكون وضع الأذنين غير طبيعى بحيث أن تكون بعيدة عن الرأس كنتيجة لتشوه فى غضروف الأذن وهو ما يسمى بالأذن الخفاشية ،ويتم استئصال جزء من الأذن من الخلف لإزالة هذا التشوه حيث يمكن تغيير شكل الأذن الخارجية بتصغير حجمها أو بتقريبها من الرأس و إعادتها إلى وضعها الطبيعى مشيراً الى ان زواج الأقارب وتعاطى المرأة الحامل عقاقير أثناء الثلاثة أشهر الأولى من الحمل و إصابتها بالحصبة الألمانية والتعرض لأشعه إكس وراء حدوث تشوهات للأجنة.
وتابع ان الأذن الخفاشية تكون بارزة ومرتفعة بعض الشىء على جانب الرأس، وهى أحد العيوب الشكلية فى الوجه فمن لديهم الأذن الخفاشية يشعرون دوما بعدم الرضا، وعدم الارتياح النفسى نتيجة لسخرية الآخرين منهم ،وجراحة الأذن الخفاشية يجب أن تكون فى سن النمو والبلوغ، وعند الجراحة ترجع الأذن طبيعية تماما، لأن الجراحة تكون من خلال فتحة فى الجهة الخلفية للأذن والجزء الخلفى من صمام الأذن حتى لا تترك أثر بعد العملية، كما يتم إضعاف الغضروف لكسره حتى يعطى الشكل الطبيعى للأذن مشيراً الى ان علاج هذه التشوهات سهل عند الانتباه إليه في الأشهر الأولى من ولادة الطفل، حيث تكون غضاريف الأذن طرية مرنة وقابلة للتشكيل، وعادة ما ينتبه طبيب الأطفال لذلك وتكفي المعالجة بهذه المرحلة بوضع أجهزة سيليكون خاصة وتثبيتها على الأذنين أو حتى باستخدام ربطة حول الرأس تدور لتضغط الأذنين شرط أن يكون ذلك في الأسابيع الأولى من العمر وبدون الحاجة لأية جراحة.
أما اذا تجاوز عمر الطفل ال 6 أشهر فغالبا تفشل المعالجة غير الجراحية بتصليح هذا التشوه بسبب أن الغضاريف أصبحت أقسى لذلك يتم عادة إجراء المعالجة الجراحية بعمر 5-7 سنوات و هو العمر المفضل لهذه العملية، لكن ذلك لا يمنع إمكانية التصليح الجراحي بأي عمر كان أكبر من ذلك حسب رغبة الشخص، وكلما أجريت العملية بعمر أصغر كان أفضل لأنه عند الكبار تكون الغضاريف قاسية وسميكة تجعل العملية أكثر صعوبة و لكنها ممكنة بأي عمر.
https://