اكد مدير تحرير الاهرام ورئيس صفحة السياحة الاستاذ مصطفى النجار ان خبراء السياحة فى مصر سواء كانوا تابعين للوزارة او الشركات السياحية او الصحفيين حريصين على الاشتراك فى حملات الترويج السياحى لمصر لعودة السياح الى البلاد واشار النجار الذى اختير مؤخرا كافضل كاتب سياحى فى العالم العربى ان المظاهرات السلمية تحدث فى كل دول العالم ولاتعوق الترويج للسياحة ولكن حالات الانفلات الامنى هى التى تخيف السياح وشركات السياحة عن تنظيم الرحلات الى مصر واكد النجار فى برنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان حصول الاسلاميين على اغلبية فى مجلس الشعب لايخيفه ولم يكن له تاثير كبير على انخفاض السياحة خاصة بعدما شارك مسؤولين من حزبى الحرية والعدالة والنورفى اجتماعات مع الغرف السياحية وتراجع البعض عن تصريحات تم تفسيرها بشكل خاطئ وقدم كل منهم رؤية وخطة جادة للنهوض بقطاع السياحة وعودته للنشاط السابق واشار الى وجود حزب العدالة والتنمية فى الحكم فى تركيا منذ فترة طويلة حيث شهدت خلالها السياحة لتركيا رواجا كبيرا لم تشهده من قبل وسجلت تركيا المركز السابع ( العشر الاوائل ) على العالم بعدما وصل عدد السياح الذين قاموا بزيارتها العام الماضى ل30 مليون سائح بينما جاءت مصرالتى تملك اكبر كمية من الاثار فى العالم فى العشر دول الثانية . واكد ان التركيز على السياحة الثقافية لزيارة اثار مصر ستتصدر التسويق السياحى فى المرحلة القادمة وتحتاج لحملات قطاعية ضخمة للتسويق ومنفصلة تشمل التسويق لزيارة القاهرة والجيزة باثارها فقط ومنها الفرعونية والاسلامية والقبطية وحملات تعنى برحلة الاقصر واسوان فقط واخرى تعنى بالرحلات النيلية وزيارة الاثار القريبة منها اضافة الى الرحلات الشاطئية للغردقة وشرم الشيخ . واضاف ان السياحة الثقافية تراجعت بشكل عام فى العالم كله ووصلت العام الماضى الى من 15 ال18 % فقط نظرا لتفضيل السياح الشواطئ للترفيه هربا من الضغوط النفسية والاقتصادية التى يشهدها العالم ولكن تفرد الاثار المصرية بعراقتها وغزارتها سيجذب قطاع كبير لها واكد ان تطوير شبكة الطرق وتامينها اضافة الى زيادة عدد المطارات المصرية ضرورية اذا اردنا النهوض بقطاع السياحة لان بلد مثل اسبانيا والتى استقبلت 56 مليون سائح العام الماضى بها 90 مطار بينما لاتملك مصر غير 12 مطارا دوليا وهو عدد قليل جدا للخدمة واشار الى ضرورة تدريب الكوادر فى الفنادق لان اصحابها يختارون الشباب حديثى التخرج والغير مدربين وهو مايخفض كفاءة الخدمة السياحية المقدمة مقارنة بدول العالم الاخرى