يعتزم الإتحاد الأوروبى تعليق المساعدات المالية التى يقدمها لفيجى كنوع من العقاب وذلك عقب الإنقلاب الذى شهدته أواخر العام الماضى. قال متحدث بإسم الإتحاد الأوروبى ان هذه الخطوة تأتى فى ضوء ما تشهده فيجى من انتهاكات لحقوق الإنسان و خرق سلطاتها لمبادىء الديموقراطية وعدم احترامها حكم القانون،بالاضافة الى رغبة الجهاز التنفيذى للاتحاد الاوروبى فى اجراء مباحثات مع المسئولين فى فيجى ازاء هذه المسالة. كان قائد الجيش فى فيجى "فرانك باينيماراما "قد أدى مؤخرا اليمين الدستورية لشغل منصب رئيس الحكومة المؤقتة عقب الانقلاب العسكرى الذى قاده اواخر العام الماضى واعلانه استيلاء الجيش على الحكم وخلع رئيس الوزراء "لاسينيا قاراسى".