قامت إدارات مواقع التواصل الاجتماعى مثل موقع فيسبوك وتويتر بشن حملات توعية للطلاب وأولياء الامور حول العلاقات الاثمة وغير السوية التى تتم عبر شبكات الانترنت والتى تؤدى إلى عواقب وخيمة تهدد حياة وأمن التلاميذ وذويهم. فقد كشفت التقارير الصادرة عن وزارة التعليم والمحاكم العليا عن وجود أكثر من336 حالة قد رفعت الى المجلس العام للتدريس بإنجلترا تشمل قضايا تخص السلوك المهنى غير اللائق والمقبول من قبل المعلمين الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى والمنتديات الالكترونية وإرسال الرسائل النصية عبر البريد الالكترونى الخاص للإتصال مع التلاميذ القصر وهو مايخالف القوانين المتعارف عيها . وأوضحت التقارير أن المعلمين يستغلون علاقة الدراسة بينهم وبين الاطفال ويقومون بإرسال طلبات للموافقة على الحساب الشخصى لهم وإضافتهم كأصدقاء وذلك لغفلة الاباء والامهات عن التحقق فى الحسابات الشخصية لأبنائهم وبالتالى لا يدركون مدى المشاكل التى قد يقع فيها أطفالهم جراء ذلك , فهناك تجاوزات لفظية تتم بين الطرفين كتلميحات جنسية ومحادثات صريحة وغير لائقة بالاضافة الى الإلحاح على الأطفال لإرسال صورهم الشخصية فى أوضاع غير لائقة. ونصح "كارل هوبوود" مستشار سلامة الإنترنت ورئيس سابق أن تقوم جميع المدارس الحكومية والخاصة بتعميم سياسة الاستخدام الامن والمقبول للأنترنت ويتم تفعيلها بشكل قوى , بالاضافة الى فرض القوانين والمراقبة المستمرة من قبل أولياء الامور والمدارس وتوعية الطلاب من جميع الاعمار بأخذ الاحتيطات اللازمة عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعى والحرص على معرفة هوية الاصدقاء معرفة جيدة عبر شبكة الانترنت.