طالب الدكتور محمد عبد المقصود نائب قطاع الاثار لجنة الثقافة والاعلام بمجلس الشعب الجديد بتعديل قانون الاثار الذى اقره المجلس المنحل والذي يّسر الاستيلاء على الاثار من قبل اللصوص والمهربين بشكل غير مباشر وعدم تغليظ العقوبة بالشكل الكافى على السارق او من يسهل له السرقة. واشار فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس الى عملية الضبط الاخيرة التى قامت بها شرطة السياحة والاثار مؤخرا ل 679 قطعة اثرية نادرة لم تسجل فى اى من مخازن الاثار الرسمية او المتاحف المصرية مع مهرب تركى، مؤكدا ان القضية كبيرة وخطيرة وتؤكد ان هناك شبكة من الخارج تشرف على تهريب الاثار المصرية وبشكل منظم واشار ان شرطة السياحة والاثار يجب ان تكشف كل ابعاد هذه الشبكة الدولية وهذا المخطط. واوضح الدكتور محمد عبد المقصود ان الاثار التى ضبطت تؤكد ان تجميعها كان من اكثر من عشرين مقبرة مختلفة وفى منطقة اثرية واحدة بالرغم من انتمائها لعصور مختلفة وبعضها قطع اثرية لها تكملة مما يؤكد ان تهريبها معد له اكثر من مرة وقال الدكتور محمد عبد المقصود ان الاثار المضبوطة طالما انها غير مسجلة سواء فى المخازن الاثرية او المتاحف المصرية فاذا تم تهريبها لن تستطيع الجهات المسؤولة استعادتها باى شكل واضاف ان الاثار الممصرية وهى اقدم اثار فى العالم يتنافس الكثيرون حتى العصابات الدولية على امتلاكها والاتجار بها وغياب الامن فى فترة مابعد الثورة اغرى هذه العصابات بالاستيلاء عن الكثير منها فتم تعرض بعض مخازن هيئة الاثار للسرقة وبعضها لمحاولات سرقة ولولا رجال الاثار الذين شكلوا لجان شعبية لحماية الاثار والمخازن كانت مصر تعرضت لكارثة اثرية واكد ان عودة الامن لمهامه قلل عمليات السرقة والتهريب بشكل كبير وطالب بتخصيص شرطة للاثار منفصلة عن شرطة السياحة ودعمها بالامكانيات الازمة لتنفيذ وظيفتها ومنها السيارات وضباط متخصصين واسلحة مناسبة لان بعضها فى اماكن صحراوية بعيدة عن العمران . واضاف الدكتور عبد المقصود ان انشاء متاحف كبيرة كالمتحف المصرى الكبير ومتحف الحضارة لايستعاب اكبر قدد من الاثار الموجودة فى المخازن وعرضها سيحمى هذه الاثار لان الاثار لايجب ان توضع فى المخازن بل تعرض للزائرين والسياح من ناحية اخرى اشاد نقيب المشردين السياحيين الجديد معتز السيد فى لقاء آخر بالبرنامج بما قامت به لجان المرشدين فى حماية الاثار فى المحافظات المختلفة فى الذكرى الاولى للاحتفال بالثورة المصرية الاربعاء واكد ان جماعات المرشدين وشباب المتحف المصرى والمتطوعين تواجدوا حول المتحف المصرى بالتحرير منذ يوم 23 يناير بالرغم من قربها من بؤرة الاحداث فى الميدان وظلت طوال ساعات الاحتفال محيطة بالمتحف لحمايته وكرر طلبه لمجلس الشعب الجديد بتغيير قانون الاثار سواء سرقتها او الاعتداء عليها وتغليظ العقوبة لردع المعتدين على الاثار المصرية .
