بدأت الكثيرمن محلات الملابس تقديم تخفيضات علي أسعارالمنتجات والدخول في الأوكازيون الشتوي قبل الموعد الرسمي وهو الثاني من فبراير لتنشيط حركة البيع والشراء والتي تراجعت بشدة بعد الانتهاء من أعياء الميلاد وتراوحت التخفيضات المقدمة ما بين 30% و50%. جاء ذلك حسبما نشرت صحيفة الاهرام واشارت الى ان أصحاب المحلات اكدوا أنهم أقدموا علي هذه الخطوة لاحتياجات السوق الذى يعاني حالة من الركود بسبب موسم الامتحانات بالإضافة إلي ارتفاع الأسعارعن العام الماضي بسبب زيادة تكلفة الخامات وارتفاع أجورالعمالة وتوقف الكثيرمن المصانع عن توريد الملابس بسبب المشاكل التي تعاني منها. يقول شريف عبدالرحيم "صاحب محل ملابس بوسط البلد" إن الكثير من المحال أقدمت علي عمل التخفيضات المبكرة قبل الأوكازيون الشتوي رغبة منا في تنشيط حركة البيع التي تأثرت عقب الانتهاء من موسم أعياء الميلاد خاصة أن الإقبال في تلك الفترة جاء دون المتوقع. وأشارإلي أن التخفيضات المقدمة تراوحت ما بين 30% و50% فيباع ترنج الأولاد بسعر 87 جنيها مقابل 224 جنيها والبلوفريباع بسعر 77 جنيها بدلا من 110 جنيهات وطقم الأطفال الرضع يباع بسعر تراوح بين 161 و322 جنيها أوضح أن غالبية المنتجات المعروضة مصرية الصنع وذات جودة عالية والباقي منتجات صينية الصنع مشيرا إلي أن الجديد هذا العام هو ظهور البالطو الجلد للأطفال بسعر 150 جنيها للطقم الكامل وكذلك هناك بدلة تباع بسعر 100 جنيه. ويقول محمد سيد تاجربوسط البلد إنه أقدم علي هذه الخطوة لمحاولة تصريف ما لديهم من مخزون من الملابس الشتوي حتي يتسني لهم الاستعداد لاستقبال الملابس الصيفية. وأوضح أن الأسعار ارتفعت عن العام الماضي بمعدل 20% بسبب زيادة تكلفة الخامات وارتفاع أجور العمالة وتوقف الكثيرمن المصانع عن توريد الملابس بسبب المشاكل التي تعاني منها. وأشارإلي أن إشغال المواطنين بموسم الامتحانات ساهم بصورة كبيرة في ضعف الإقبال لافتا إلي أنه يتوقع زيادة حركة البيع والشراء مع بدء الميعاد الرسمي للاوكازيون. يقول عبدالعزيزعبدالرحيم صاحب محل ملابس بوسط البلد إن عمليات الإقبال متربطة بتحقيق الأمن والاستقراربالشارع مشيرا إلي تراجع القدرة الشرائية للمواطنين انعكس سلباً علي حجم المشتريات بالإضافة إلي عدم ظهور موديلات متنوعة. أوضح أن السبب وراء عدم ظهور موديلات جديدة يرجع إلي أن الكثير من المصانع تعمل بنصف طاقاتها في ظل ما تعانيه من أزمات اقتصادية بالإضافة إلي تراجع عمليات التصدير من الخارج مع عدم احتياج السوق لها في الفترة المقبلة خاصة مع تكدس المحلات والمخازن بالبضائع القديمة التي لم يتم تصريفها بعد. سامح إبراهيم تاجر يقول إن البضائع المهربة المباعة في الشارع تمثل صداعاً لدي أصحاب المحال خاصة وأنها أثرت بالسلب علي حجم الإقبال لديها كما أنها تقدم منتجات شبية بالأصلي وبسعر منخفض لافتا إلي أن هؤلاء الباعة غير ملتزمين بدفع ضرائب ولا إيجارات ولا تأمينات وأجور عمالة مطالباً بضرورة تشديد الرقابة عليهم وتخصيص أماكن لهؤلاء الباعة بعيدا عن المحلات.