مثل الشراء الانتقائي السمة الرئيسية لحركة البورصة المصرية الخميس نتيجة لضعف السيولة ورغم ذلك قام مديرو صناديق بعض الاسهم باضافة مستثمرين جدد الى محافظهم في اشارة الى مراهنتهم على الارتفاع خلال 2012. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، خسر مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"- الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 0.75 % مسجلا 3627.32 نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية نحو 0.75 % مسجلا 3922.36 نقطة. وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 1.20 % مسجلا 413.24 نقطة. وانسحبت الحركة على مؤشر "إيجي إكس 100" - الأوسع نطاقا - ليتراجع بنسبة 1.08 % ليصل الى مستوى 641.06 نقطة. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار في تصريحات لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان سيطرت الشراء الانتقائي يعود الى غياب القوي الشرائية بعد عطلات الاعياد مشيرا الي ان نقص السيولة الغالب علي تعاملات السوق منذ بدء الربع الاخير من 2011. ويسيطر الضعف كذلك على القوة البيعية حيث تفتقد السوق الي اية محفزات للنشاط نتيجة ان الترقب الحذر لازال يغلب علي المتعاملين في ظل تأثر البورصة بالاحداث السياسية والامنية بالرغم من تحول الاجانب للشراء. ودعا الي انه يجب مراقبة مستويات الدعم القادمة لاتخاذ القرار الاستثماري الصحيح وفقا لحركة المؤشرعند هذه المستويات خاصة على المدى القصير مؤكدا علي ان مؤشرات السوق لاتزال فى إنتظار قوى شرائية فعالة مصاحبة بحجم تنفيذ مرتفع حتى تعاود الصعود لافتا الي ان القوي البيعية داخل البورصة قد غلب عليها الضعف مما يعني انه يمكن تحجيم اثارها في حالة ظهور سيولة جديدة. وبالرغم تلك الظروف يرى ان السوق مازالت تبني على بعض قوة الدفع الايجابية اذ يضيف مديرو صناديق بعض الاسهم الى محافظهم بعض المستثمرين بما يعني انهم يراهنون على الارتفاع في 2012. ولدى اغلاق تعاملات الاربعاء، حققت البورصة المصرية مكاسب محدودة فيما راوح المؤشر الرئيسي مكانه وسط بيع محلي وعربي قابله شراء اجنبي مع استمرار ضعف السيولة وترقب المستثمرين لحوافز تعيدهم لضخ أموال بالسوق.