قالت مجموعة تتابع مواقع الانترنت التابعة لمتشددين الثلاثاء ان جماعة دولة العراق الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة في العراق أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات أسفرت عن سقوط 71 قتيلا في بغداد الاسبوع الماضي. وفجر انتحاري سيارة ملغومة كما وقعت عدة تفجيرات بقنابل مزروعة في الطرق في مناطق تسكنها أغلبية شيعية ببغداد فى 22 ديسمبر كانون الاول في أولى الهجمات بالعاصمة منذ انسحاب القوات الامريكية من العراق في 18 ديسمبر. وفي مؤشر على تزايد التوترات داخل الحكومة ذاتها أمر رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي باعتقال طارق الهاشمي النائب السني للرئيس العراقي وطلب من البرلمان اقالة النائب السني صالح المطلك. وقالت مجموعة "سايت انتلجنس جروب"ان دولة العراق وهي جماعة تتضمن كل المقاتلين المرتبطين بالقاعدة أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات في بيان تناقلته مواقع اسلامية على الانترنت الاثنين. وقالت دولة العراق الاسلامية انها نفذت تلك الهجمات لدعم السجناء السنة ، كما نقلت سايت انتلجنس جروب عن دولة العراق الاسلامية قولها ان العمليات كانت موزعة بين استهداف مقار امنية ودوريات عسكرية والقضاء على رؤوس الكفر في أجهزة الامن والجيش والزعماء الاداريين في المنطقة الخضراء. وفي أكبر هجوم أسفر عن سقوط أكبر عدد من الضحايا الخميس قتل 18 شخصا على الاقل عندما فجر انتحاري يقود سيارة اسعاف السيارة قرب مكتب التحقيقات الجنائية التابع للحكومة في حي الكرادة بوسط بغداد. ووجهت اتهامات رسمية للهاشمي بتشكيل فرق اغتيالات تستهدف مسؤولين في الحكومة وأجهزة الامن العراقية ، حيث نفى كل الاتهامات التي يقول انها مختلقة. ويجدر الاشارة الى ان العنف تراجع بصفة عامة في العراق منذ أوج الصراع الطائفي في 2006 2007 لكن التفجيرات وحوادث القتل ما زال تحدث بشكل شبه يومي.