اعلنت "دولة العراق الاسلامية" التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الاعتداءات الثلاثة التي استهدفت هذا الاسبوع فنادق في بغداد، كما نقل عنها الاربعاء مركز سايت الامريكي لرصد المواقع الاسلامية على الانترنت. كماأعلن أرفع مسئول اداري في محافظة ميسان العراقية الجنوبية الأربعاء أن القوات الإيرانية انسحبت بشكل كامل من البئر رقم 4 في حقل الفكة النفطي الحدودي، وعادت إلى مواقعها على الحدود. وقال سايت بناء على بيان نشر على منتديات اسلامية متشددة في 27 يناير/ كانون الثاني "اعلنت دولة العراق الاسلامية مسؤوليتها عن سلسلة العمليات الانتحارية المنسقة التي ضربت ثلاثة فنادق في بغداد". والاثنين، فجر انتحاريون سياراتهم قرب فندق فلسطين في حي ابو النواس، وفندق بابل في الكرادة، وفندق الحمرا في الجدرية، جنوب بغداد. واسفرت هذه الهجمات عن مقتل 36 شخصا وجرح اكثر من سبعين آخرين. ووقع الانفجار الاول قرب فندق ميريديان فلسطين في شارع ابو نواس تلاه بعد دقائق انفجار ثان في مرآب فندق بابل في حين وقع الثالث قرب فندق الحمراء في منطقة الجادرية. ويضم فندقا فلسطين والحمراء الصحافة الاجنبية منذ 2003 وقبلها. ويرتاد الفنادق الثلاثة حاليا صحافيون ورجال اعمال عراقيون او اجانب كما تستقبل اجتماعات اقتصادية. وقال "سايت" ان مجموعة متطرفة اكدت انها "الموجة الرابعة في حملتها" من العنف الذي ضرب بغداد منذ اغسطس/ آب 2009 مشيرة الى سلسلة هجمات ضد رموز الدولة العراقية في اغسطس/ آب واكتوبر/ وتشرين الاول وديسمبر/ كانون الاول. وقتل 109 اشخاص وجرح 600 آخرون في تفجيرين انتحاريين امام وزارتي الخارجية والمالية في بغداد في 19 اغسطس/ آب. وفي 25 اكتوبر/ تشرين الاول استهدف تفجيران وزارة العدل ومحافظة بغداد واسفرا عن سقوط 153 قتيلا واكثر من 500 جريح بينما ادت خمسة اعتداءات انتحارية متزامنة الى سقوط 127 قتيلا و448 جريحا.