قالت وكالة الفضاء الأوروبية إن أكثر الطرق استقامة بين المحيطين الأطلنطي والهادي، والذي يمر بالجزء الكندي من القطب الشمالي قد أصبح قابلا للملاحة. وأضافت الوكالة أن الطريق، الذي يسمى بطريق الشمال الغربي، والذي كان تاريخيا غير قابل للملاحة بفعل الجليد الذي كان يغطيه قد فتح بفعل ذوبان الثلج وتقلص المساحات التي كان يغطيها. ويثير ما توصلت إليه الوكالة الأوروبية، وفق صور الأقمار الصناعية، المخاوف من تزايد وتيرة الاحتباس الحراري وتأثير ذلك على ما بات يعرف بظاهرة التغير المناخي التي تجتاح الأرض. ويعتبر طريق الشمال الغربي واحدا من الطرق البحرية القديمة الذي تحدث عنه الكثير باعتباره طريقا مختصرا بين أوروبا وآسيا عبر القطب الشمالي. وتقول وكالة الفضاء الأوروبية إن الطريق شهد في السنوات الأخيرة انحسارا كبيرا في قطع الثلج التي كانت تغطيه لكن سرعة ذوبان الثلج هذا العام كانت عالية للغاية. تجدر الإشارة إلى أن هذا الطريق البحري يثير مشاكل دولية ويشار إلى أن العلماء يراقبون هذا الطريق منذ عام 1978.