تعتزم الوكالتان الحكوميتان الأميركيتان المسؤولتان عن مجموعة أقمار لاندسات الصناعية - التي تقوم بمراقبة الكرة الأرضية وجمع المعلومات عنها - إطلاق الجيل الثاني من الأقمار في عام 2011، ولن تكون الولاياتالمتحدة هي الدولة الوحيدة التي ستستفيد من مواصلة تصوير تضاريس الكوكب الطبيعية من محيطات ويابسة وغطاء جليدي. وكانت أقمار لاندسات الصناعية، التي تم إطلاقها في سلسلة متعاقبة، قد بدأت التحليق حول الأرض في مدار شبه قطبي متزامن مع الشمس يرتفع حوالى 700 كيلومتر عن سطح الأرض وإرسال صور عنها في عام 1972. وقد تتقاسم مسؤولية إطلاق وإدارة هذه الأقمار والقسم الأرضي في برنامجها وكالة الطيران والفضاء الأميركية ناسا، ووكالة المسح الجيولوجي الأميركية التابعة لوزارة الداخلية. الجدير بالذكر أنه تم إطلاق القمر" لاندسات 5 " في عام 1984 ،وما زال يواصل أعماله وإن كان بقدرة محدودة حتى الآن، رغم أنه كان من المنتظر أن يتوقف عن العمل بعد فترة تتراوح ما بين ثلاث وخمس سنوات.