ذكرت الشرطة العراقية ان اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت فى ساعة مبكرة من صباح اليوم بين مسلحين و قوات الشرطة و اسفرت عن مقتل ثلاثة من المسلحين و شرطى و اصابة اخرين فى بلدة جبلة التابعة لمدينة الحلة جنوبى بغداد. و فى محافظة صلاح الدين شمال بغداد ، ذكر مصدر شرطى ان ثلاثة سائقين اصيبوا فى انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم قرب العظيم شمال بغداد ، فيما قتلت قوات عراقية مسلحا قرب ناحية امرلى بكركوك ، كما انفجرت عبوة ناسفة فى سيارة مدنية اسفرت عن جرح ثلاثة من سائقى شركة دجلة للاستيراد و التصدير قرب العظيم شمال بغداد . وعلى صعيد اخر ، نفت شركة "بلاك ووتر"الأمريكية للخدمات الأمنية تقارير صحفية أشارت إلى تورط عدد من منسوبيها في تهريب أسلحة ومعدات عسكرية للعراق, مؤكدة أنها ليس لديها أي علم بقيام أي من العاملين لديها بذلك. وذكرت الشركة التي تتخذ من مويوك بولاية نورث كارولينا مقرا لها في بيان اصدرته أن المزاعم بأنها متورطة في أو متواطئة مع أنشطة غير قانونية تتعلق بتوريد أسلحة للعراق ليس لها أساس من الصحة, مشيرة الى أن هذه القضية لاعلاقة لها على الإطلاق بالبرامج التي تنفذها للحكومة الأمريكية في العراق. وأوضحت أنه عندما تبين من تحقيقات داخلية أجرتها بنفسها أن اثنين من العاملين لديها كانوا يسرقون من مخزوناتها قامت الشركة على الفور بفصلهما ودعت السلطات المختصة بإجراء تحقيق في الأمر وقالت أن هذين الموظفين أحدهما مجند سابق في سلاح المارينز والآخر ضابط سابق بسلطات الأمن قد أدينا وهما بصدد التفاوض حاليا مع المحققين الفيدراليين بشأن الحكم المتوقع ضدهما. وتواجه شركة"بلاك ووتر" الأمنية حاليا تحقيقات أمريكية عراقية مشتركة في تورط رجال الأمن التابعين لها في قتل 11 عراقيا وإصابة 14 آخرين أثناء مرور قافلة تابعة للخارجية الأمريكية في بغداد الأسبوع الماضي. وقد ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"الأمريكية الاحد أن الحكومة العراقية قد وسعت نطاق التحقيق في هذه الواقعة ليتضمن أيضا ادعاءات عن تورط "بلاك ووتر" في ست من حوادث العنف الأخرى التي وقعت خلال هذا العام والتي أسفرت عن مقتل 10 عراقيين ، يقدر عدد أفراد الأمن التابعين للشركة في العراق بنحو 1000 فرد وتنصب مهمتهم الأساسية على حماية الدبلوماسيين الأمريكيين. وأكد الامين العام فى مؤتمر صحفى عقده مع نورى المالكى رئيس وزراء العراق فى أعقاب الاجتماع الذى عقد فى نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة ان جميع المساهمين تحدثوا بنبرة ايجابية ومؤيدة كما أبدى الجانب العراقى دعمه القومى لقيام الاممالمتحدة بدور موسع فى اطار الولاية الجديدة المنصوص عليها فى القرار 1770. و من ناحية اخرى ،أعرب بان كى مون أمين عام الاممالمتحدة عن ارتياحه لاجماع المساهمين فى الاجتماع رفيع المستوى المعنى بالعراق على الحاجة الى دعم الجهود العراقية من أجل احلال الامن فى العراق والمساهمة بالجهد والمال فى عملية الاعمار وتحقيق المصالحة الوطنية والتصدى للارهاب. وأشار بان كى مون الى أن عددا كبيرا من المتحدثين اكدوا على دور الاممالمتحدة الاساسى فى المساعدة فى تشجيع المصالحة الوطنية فى العراق والحاجة الى تعزيز أمن الحدود كما أجمع المساهمون على أن المجتمع الدولى لا يمكنه أن يتخلى عن أو يتجاهل العراق وأن استقراره هو شاغلهم. وبالنسبة لمشكلة اللاجئين قال الامين العام أنها لاتزال مثار قلق كبير وبينما مدت الدول المضيفة يد المساعدة للتعامل مع هذه الازمة الانسانية فقد أجهدت امكانياتها الى أبعد حد ولايزال أمام حكومة العراق والمجتمع الدولى مهمة حيوية لضمان تعبئة المساعدة المناسبة وتوصيلها الى من يحتاجونها.