البرادعي والغزالى حرب يشيدان بالانتخابات مطالبين بتذكر الشهداء

أشاد الدكتور محمد البرادعى المرشح الرئاسى المحتمل بالإقبال الكبير للناخبين على صناديق الاقتراع في المرحلة الأولي من الانتخابات التشريعية، مطالبًا بتحقيق مطالب الثوار نحو دولة مدنية تتمتع بالحرية والعدالة الاجتماعية حتى لا تذهب أرواح الشهداء هدرًا..
وأضاف: "إرادة الشعب المصري التي أبهرت العالم علي مدى 18 يوما من الثورة وحتى الآن هي نفسها التي دفعت جموع الناخبين للمشاركة في هذه الانتخابات ليقول الشعب كلمته ويعبر عن رأيه لاختيار برلمان يمثل كل أطياف الشعب واتجاهاته"..
ووجه الدكتور البرادعي تحية إلي شهداء ومصابي الثورة قائلا: "التضحيات الكبيرة والعظيمة التي قدمها شهداء ومصابو الثورة هي صاحبة الفضل الأول في إجراء هذه الانتخابات؛ فلولا جهودهم ونضالهم ما استطعنا أن نصل إلي إجراء هذه الانتخابات، تحية لأرواح الشهداء وتحية لمصابي الثورة وتحية للشعب المصري الذي ما زال يبهر العالم بإيجابيته وحبه لوطنه وأمله في تحقيق التغيير المنشود..!".
من جانبه أكد الدكتور شادى الغزالى حرب مؤسس حزب "الوعى" أن شباب الثورة سيعيدون قريبا الأمن الى ميدان التحرير وسيطهرونه من البلطجية الذين تسللوا الى الميدان مستغلين انشغال الثوار بالانتخابات البرلمانية التى انتهت الثلاثاء أولى مراحلها فى تسع محافظات..
وقال حرب: "إن بعضًا من البلطجية الذين كان يستخدمهم النظام السابق فى الانتخابات تركوا لجان الاقتراع هادئة واخترقوا ميدان التحرير فى اليومين الماضيين لكى يشوهوا صورة الثوار ويخرجوهم من الميدان تدريجيا..
وأشار الى أن أبناء الثورة قادرون على التخلص من هؤلاء البلطجية ومواصلة ثورتهم فى الميدان حتى تتحقق جميع أهداف ثورة يناير، معتبرًا أن ميدان التحرير سيظل قويًا ومصدرًا للضغط لتنفيذ مطالب الثورة.
فى الوقت نفسه أشاد حرب بالجهود التى بذلها رجال الجيش والشرطة المدنية فى التأمين التام للجان الاقتراع والناخبين وطالبهم بالاستمرار فى ضبط الأمن فى كل أنحاء مصر كما فعلوا خلال الانتخابات.
وأعرب عن أمله فى أن يتذكر الشعب المصرى دائمًا شهداء ثورة يناير الذين ضحوا بأرواحهم حتى تصل مصر الى ما وصلت اليه.**