أكد المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة أن قضاة مصر تفانوا في أداء الواجب المنوط بهم في تحقيق الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات البرلمانية وفقًا للإعلان الدستوري وللثقة الغالية التي أولاها إياهم شعب مصر الذي تمسك بعودة الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات لما يمثله من ضمانة حقيقية على سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها. وقال المستشار الزند في تصريح له إن تعاونًا وثيقًا جرى بين القضاة وجموع الناخبين من أجل خروج العملية الانتخابية على نحو مشرف لمصر وشعبها، موضحًا أن شعب مصر حرَص على مر تاريخه على احترام القضاء والقضاة لثقته في نزاهتهم واستقلاليتهم وقدرتهم على تحقيق العدالة وإعمال أحكام القانون والدستور. وأشار الزند إلى أن غرفة العمليات بنادي القضاة والتي تضم عددًا من أعضاء مجلس إدارة النادي وشيوخ القضاة تلقت على مدى يومى المرحلة الأولى المقررة لانتخابات مجلس الشعب نحو 900 شكوى واستفسار من القضاة المشرفين على اللجان الانتخابية وأنها قامت على الفور بالعمل على إزالة أسباب تلك الشكاوى من خلال الاتصال بكافة الجهات المعنية إلى جانب الإجابة على بعض الاستفسارات المتعلقة بالأمور الإدارية والتنظيمية الخاصة بالعملية الانتخابية. من جهة أخرى أكد مصدر بنادي القضاة عدم صحة الأنباء التي أذاعتها بعض القنوات الفضائية بشأن تعرض وكيل النيابة باهر سعد العجوز لاعتداء عليه أثناء إشرافه على لجنة مدرسة روض الفرج الثانوية بالقاهرة وأنه نقل إثر الاعتداء إلى المستشفى لتلقي العلاج.. وأوضح المصدر أن حقيقة الأمر تتمثل في أن وكيل النيابة المذكور كان قد أصيب بحالة إغماء جراء تعرضه لإرهاق شديد من كثافة العمل ونقل على إثره إلى المستشفى وتماثل للشفاء بعد تلقيه للعلاج. كما نفى المصدر ما تردد أيضا عن وفاة أحد القضاة أثناء العملية الانتخابية، موضحا أن جميع القضاة المشرفين على الانتخابات بخير وأنهم يؤدون عملهم بكل أمانة واقتدار.**