تأخر فتح اللجان بمحافظة الفيوم للإدلاء بأصوات الناخبين إلى الثامنة و الربع، على الرغم من انها اولى انتخابات برلمانية بعد 25 يناير. وتبلغ اللجان 1600 لحنة فرعية و يشارك في هذه الانتخابات على مدى يومين 1545509 ناخب و ناخبة لاختيار 18 عضواً في برلمان الجديد منهم 6 أعضاء على المقاعد الفردية و 12 عضواً على القوائم الحزبية. وقد لوحظ فى لجنة مدرسة بني عثمان الابتدائية ان هناك عدداً من المواطنين يقفون أمام اللجان قبل فتحها في الثامنة و تأمين اللجان يتم بواسطة أفراد الجيش و الشرطة بطريقة منظمة تسهل على المواطنين الإدلاء بأصواتهم. وتقوم اللجان الشعبية و عدد من المتطوعين بالمساعدة في تنظيم و تسهيل حصول الناخب على رقم لجنته الفرعية و رقمه في كشوف الناخبين و ذلك من خلال الموقع الإلكتروني للجنة العليا للانتخابات. واكد المواطن جمال السيسي أن المناخ العام للإدلاء بصوته مريح و لم يأخذ أكثر من خمس دقائق في هذه العملية و يقول المواطن عبد الرحمن الأبلج أن الود و المحبة تسود الجو العام أمام اللجان بين التيارات المختلفة و قد أبدى رضاه عن وضع الجيش و الشرطة في تأمين اللجان و بسؤاله عن قلة الإقبال علل ذلك بأن عملية التصويت تتم على يومين أعطت الاطمئنان و عدم التكدس أمام اللجان. من ناحية أخرى قال حمادة العربى موفد التليفزيون المصرى ان هناك ثلاثة ظواهر رئيسية ظهرت خلال الإنتخابات بمحافظة الفيوم يجب التركيز عليها هى ظهور بعض الشباب بأجهزة الحاسب المحمول أمام اللجان سواء كانوا ينتمون الى أحزاب معينة أو متطوعين يقومون بإرشاد الناخبين على كيفية التصويت ومكانه بإستخدام الأنترنت. والنقطة الثانية هى التواجد الأمنى المكثف من قبل الشرطة والقوات المسلحة واللجان الشعبية التى تغطى كافة اماكن التصويت على مستوى المحافظة. والنقطة الثالثة تتمثل فى قيام بعض المرشحين أو انصارهم بتخصيص حافلات وأتوبيسات لنقل المرشحين من منازلهم الى أماكن الاقتراع مشيراً الى ان غالبية هذه الحافلات تابعة للأخوان المسلمين. وأشار الى ان هناك توافد مكثف من قبل الناخبين على لجان الاقتراع وبخاصة السيدات مشيراً الى ان الفيوم لم تبتعد عن وجود بعد السلبيات كتأخر فتح صناديق الاقتراع ببعض اللجان وهناك أنباء عن وجود تسريبات لبطاقات الاقتراع كانت قد صورت ورفعت على الانترنت مشيراً الى ان القضاة المتواجدين بالجان الاقتراع أكدوا ان هذا لن يؤثر على سير العملية الانتخابية طالما انها ليست مختومة وحتى وان كانت فهناك اشراف قضائى كامل يحول دون حدوث اى تلاعب.