أعربت الولاياتالمتحدة -التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي- عن تشككها اليوم الاثنين بشأن رغبة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في التحدث أمام المجلس دفاعا عن خطط إيران النووية المدنية. وقال توم كيسي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنه ليس واثقا بشأن جدوى ذلك. وأضاف أن القضية ليست توضيح حق إيران المفترض في الحصول على طاقة نووية مدنية، بل القضية هي التصدي لبواعث قلق المجتمع الدولي بشأن برنامج إيران النووي وسعيها للحصول على أسلحة نووية. وأوضح كيسي أنه لا اعتراض على حق إيران في تنفيذ برنامج مدني سلمي للطاقة النووية، وإنما الاعتراض على استخدام إيران لمثل هذا البرنامج كستار لصنع سلاح نووي، مشيرا إلى أن هذا هو السبب الذي يؤدي إلى فرض عقوبات على إيران بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. وأكد كيسي أن المحادثات ستستمر لاستصدار قرار جديد من الأممالمتحدة ضد إيران. جاءت تصريحات كيسي ردا على ما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام بأن الرئيس أحمدي نجاد يعتزم التحدث في اجتماع يحتمل أن يعقده مجلس الأمن بشأن برنامج إيران النووي للدفاع عن حق الأمة الإيرانية في استخدام التكنولوجيا النووية السلمية. هذا وتناقش ألمانيا والدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن قرارا ثانيا لفرض عقوبات على إيران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم.