عُقد إجتماع موسع الجمعة لوفود من عائلات بلطيم بدار المناسبات بمسجد سيدي يعقوب الكبير بحضور المرشح لرئاسة مصر حمدين صباحي إبن مدينة بلطيم وجمع من القيادات الشعبية. جاء الإجتماع بهدف السعي لتشكيل ما يسمى بمجلس بيت العائلة لإدارة الأزمات وبحث سبل محاسبة المسئولين عن أحداث العنف التي حدثت بين أهالى بلطيم وسوق الثلاثاء الإسبوع الماضي والحد من حدوث أي تطورات للموقف. وطالب عدد من أهالى بلطيم صباحى بحضور الإجتماع، فى إطار المساعى المتواصلة من حمدين منذ بدأت الأحداث خلال عيد الأضحى، أولاً لوقف العنف والإشتباكات التى وقعت عن طريق الإتصالات التى أجراها مع القيادة العسكرية ووزارة الداخلية لارسال قوات لتأمين المواطنين، ثم بدأ مساعيه على مدار الأسبوع الماضى للوصول إلى حل للأزمة يضمن حساب المسئولين والمستببين فى الأحداث والصلح بين أهالى بلطيم وسوق الثلاثاء، بالإضافة لمتابعته الدائمة لحالة المصابين فى الأحداث المتواجدين بمستشفيات سواء فى القاهرة أو كفر الشيخ. وقد تم تحديد الأثنين القادم 21 نوفمبر 2011 لإجتماع مصغر بقاعة نقابة المعلمين ببلطيم وبحضور ممثل واحد عن كل عائلة يكون محل توافق منها. يذكر ان الحضور قد أتفقوا على إستمرار المساعى المبذولة للتصالح وإنهاء المشكلة وتجاوزها ومحاسبة المتسببين فى هذه الأحداث وأكدوا جميعاً حرصهم على إسترداد حق من قتلوا ومن أصيبوا نتيجة الإعتداءات كما حرص صباحى خلال تواجده فى بلطيم على زيارة أسر المتوفين والمصابين فى مدينة بلطيم نتيجة حادث إنفجار إسطوانة غاز في أحد المنازل، وتفقد حمدين المنازل التي تهدمت نتيجة الحادث الأليم وقدم واجب العزاء لأسر المتوفين.