بحضور حمدين صباحي – المرشح المحتمل للرئاسة وابن مدينة بلطيم - عقد أمس – الجمعة - اجتماع موسع لوفود من عائلات بلطيم بدار المناسبات بمسجد سيدي يعقوب الكبير بمشاركة جمع من القيادات الشعبية بهدف السعي لتشكيل ما يسمى بمجلس "بيت العائلة" لإدارة الأزمات وبحث سبل محاسبة المسئولين عن أحداث العنف التي حدثت بين أهالى بلطيم وسوق الثلاثاء الأسبوع الماضي والحد من حدوث أي تطورات للموقف. وحرص أهالي بلطيم على حضور صباحى للاجتماع وإدارته بتوافق جماعى فيما بينهم، وذلك فى إطار المساعى المتواصلة من صباحي منذ بدأت الأحداث خلال عيد الأضحى لوقف العنف والاشتباكات التى وقعت عن طريق الاتصالات التى أجراها مع القيادة العسكرية ووزارة الداخلية لإرسال قوات لتأمين المواطنين، ثم بدأ مساعيه على مدار الأسبوع الماضى للوصول إلى حل للأزمة يضمن حساب المسئولين والمستببين فى الأحداث والصلح بين أهالى بلطيم وسوق الثلاثاء، بالإضافة إلى متابعته الدائمة لحالة المصابين فى الأحداث المتواجدين بمستشفيات سواء فى القاهرة أو كفر الشيخ. وقد تم تحديد يوم الاثنين المقبل لإجتماع مصغر بقاعة نقابة المعلمين ببلطيم وبحضور ممثل واحد عن كل عائلة يكون محل توافق منها. واتفق الحضور على استمرار المساعى المبذولة للتصالح وإنهاء المشكلة وتجاوزها ومحاسبة المتسببين فى هذه الأحداث وأكدوا جميعا حرصهم على إسترداد حق من قتلوا ومن أصيبوا نتيجة الاعتداءات. وحرص صباحى خلال تواجده فى بلطيم على زيارة أسر المتوفين والمصابين فى مدينة بلطيم نتيجة حادث انفجار إسطوانة غاز في أحد المنازل كما قام بتفقد المنازل التي تهدمت نتيجة الحادث وقدم واجب العزاء لأسر المتوفين .