رفض الفنان القديرعبد العزيز مخيون الترشح في الانتخابات البرلمانية المرتقبة بسبب حالة عدم الانضباط التي سادت العملية الانتخابية بدءا من قانون تقسيم الدوائر وصولا إلى آليات تشكيل القوائم الانتخابية كما اكد انه رفض الترشح على أي قائمة حزبية, وقال إنه يفضل - حال الترشح - أن يظل كما هو مستقلا, لكنه أبدى استعداده الكامل للترشح باسم حركة كفاية إن قررت الحركة خوض الانتخابات بقائمة موحدة وأكد مخيون في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن جميع القوائم المطروحة غير مستقرة, وأن الأحزاب والقوى السياسية أضاعت فرصة ذهبية لتشكيل قائمة وطنية موحدة عندما كانت معتصمة في ميدان التحريرقبل تنحي مبارك, واصفا القوائم الحالية بأنها "مظهر أخر للتشتت والفرقة التي لا يستفيد منها غيرأعداء الثورة". وأعرب عن أسفه لاستمرار العصبيات والقبليات والمصالحة الشخصية كمعيارأساسي حاكم لتشكيل التحالفات الانتخابية, موضحا أن ذلك أدى إلى غياب البرامج والمبادىء التي كان الناس يعتقدون أنها ستكون المحك الرئيسي في اختيارات الناخبين. وأكدمخيون أنه يفكربجدية في خوض الانتخابات البرلمانية بعد القادمة وأن قراره النهائي بالترشح مرهون بشعوره بوجود دعم شبابي لها وإجماع حوله في مسقط رأسه بمحافظة البحيرة وكذلك تغيرثقافة التصويت من التصويت للعائلة والعصبيات إلى تقييم المرشحين وفق مبادئهم وأفكارهم.