قال الاعلامى وجدى الحكيم ان عودة وزارة الاعلام لتبنى مشروعات الغناء الراقى خاصة الاغانى الوطنية سيعود بالغناء المصرى لسابق ابداعاته المشرقة وسيقدم نماذج افتقدها خلال فترة طويلة مضت وصل فيها لحالة من الانحدار والضياع. واضاف الاعلامى الكبير فى برنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان الاغانى التى سردت الاحداث التاريخية والوطنية المصرية تبناها جهاز الاعلام المصرى فى كل مراحلها لانها كانت تجسيد لفترات وطنية غيرت وجه مصر واشار الى ان التاريخ لثورة يناير لن ياتى الا من خلال وزارة الاعلام بانتاج يواكب الحدث والتغيير الكبير الذى احدثه فى مصر . واوضح الحكيم ان كل المواهب الجديدة فى الغناء والتلحين وكتابة الشعر الغنائى تبناها التليفزيون المصرى منذ نشاته مما اثرى الحياة الفنية وارتقى بمستوى الطرب المقدم للجمهور العربى بشكل عام واشار الى ان القطاع الخاص لايميل عادة لانتاج اغانى وطنية ولكن الجهاز الاعلامى يقوم بانتاجها ويتسابق الفنانون على المشاركة فيها بالرغم من تفاوت الاجر بشكل كبير عن القطاع الخاص لان الجميع ينظر لمصلحة مصر ويكون سعيد انه سيشارك فى عمل ستذكره الاجيال القادمة ويحمل تاريخ المناسبة التى يتحدث عنها ويكون علامة فنية له واشار الى الاعمال الفنية التى تذكر بها ثورة يوليو عند سماعها لاول وهلة حتى الان رغم مرور ستين عاما عليها وكلها اعمال انتجتها الاذاعة والتليفزيون المصرى كذلك اغانى المقاومة والانتصار فى العدوان الثلاثى فى الخمسينيات كما توج الانتاج الاعلامى اعماله المميزة فى تسجيل حرب اكتوبر المجيدة للوجدان المصرى وخاصة للشباب الذين لم يحضروا هذا الحدث الكبير . واكد انه بمجرد اعلان وزارة الاعلام عن المشروع الجديد بادر عدد من المطربين الكبار من مصر والدول العربى بعرض المشاركة كما تسابق الشعراء والملحنين بالاستفسار عن تفاصيل المشروع وكيفية المساهمة فيه واكد ان المشاركة ستعبر عن تواصل الاجيال الكبيرة والشابة بالاعمال الفنية للتعبير عن الثورة المصرية.