قالت وسائل الإعلام الرسمية في البحرين إن أحكاما بالسجن لمدة 5 أعوام صدرت بحق 13 شيعيا كما حكم بالسجن لمدة عام على ستة آخرين بتهمة الشروع في إشعال النار في مركز للشرطة. وحتى الآن أصدرت محاكم البحرين أحكاما بالسجن ضد نحو 80 من الشخصيات المعارضة والمحتجين في الأيام القليلة الماضية لمشاركتهم في إحتجاجات قادتها الأغلبية الشيعية في فبراير/شباط ومارس/آذار للدعوة لإصلاحات ديمقراطية. وقالت وكالة انباء البحرين الأربعاء إن المدانين هاجموا مركز شرطة "تحقيقا لغرض إرهابي وهو إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى "وأضافت أنهم كانوا يعتزمون إستخدام عبوات حارقة مولوتوف". وأمس الثلاثاء قضت محكمة بالسجن على 14 عضوا في حزب شيعي معارض بينهم رئيس الحزب لمدد تصل إلى 10 سنوات لإدانتهم بالترويج لتغيير النظام السياسي في الدولة بالقوة. كما قضت محكمة بالسجن 15 عاما على 13 آخرين لإختطافهم شرطيين. وفي الأسبوع الماضي صدرت أحكام بالسجن لفترات تتراوح بين 5 أعوام و15عاما على 20 طبيبا لعلاجهم محتجين خلال الإضطرابات. وعلق متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على هذه الأحكام بالقول أن الولاياتالمتحدة "منزعجة للغاية". وأبدت الحكومة البريطانية قلقها تجاه الأحكام. وقمع حكام البحرين الإحتجاجات في مارس/آذار بمساعدة قوات من السعودية والإمارات، وإستلهم المحتجون إنتفاضتين أطاحتا برئيسي تونس ومصر في بداية العام. وقتل في الحملة ما لا يقل عن 30 شخصا وأصيب المئات وأعتقل أكثر من ألف أغلبهم شيعة، وإنتقدت جماعات حقوق الإنسان الحملة. وتواجه البحرين إحتجاجات شبه يومية من جانب الشيعة الغاضبين لفقدهم وظائفهم بسبب مشاركتهم في إضطرابات سابقة وخطط الإصلاح الحكومية التي لا تمنح البرلمان المنتخب بالبلاد سلطات تشريعية كاملة.