أعلن اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للمرور أن مصر من أولى الدول إهتماما بالسلامة المرورية على الطرق ولها استراتيجية وطنية تقدمت بها الى المنظمات الدولية المعنية تتضمن الأسباب المباشرة وغير المباشرة للحوادث وكيفية تلافيها لحماية وأمن المواطن. وقال مساعد وزير الداخلية فى مؤتمر صحفى عقده السبت بمناسبة الأسبوع العالمى الأول للسلامة على الطرق والمقرر بدء فعالياته الإثنين قال إن العالم سيشهد خلال الفترة من 23 وحتى 29 من الشهر الحالى مناسبة هامة تمس سلامة مئات الملايين من مستخدمى الطرق كل يوم وهو الأسبوع العالمى الأول للسلامة على الطرق حيث سيتم اعداد برامج توعية للشباب والأطفال ومستخدمى الطرق من جميع الاعمار. وأضاف أنه سيتم اطلاق مبادرات عديدة تتضمن عدم الإفراط فى السرعة واستخدام حزام الأمان والتوعية بالجديد فى تصميم الطرق وبنيتها الأساسية على اعتبار أن مشكلة السلامة على الطرق تعتبر إحدى أكبر المشكلات التى تواجه دول العالم وتفاقمها يأتى مع التزايد فى اعداد السكان. وأشار الى أنه على الرغم من الجهود التى تبذلها مختلف الدول إلا أن الإحصائيات الدولية تشير الى أن ضحايا حوادث النقل البرى تمثل 99 % من حوادث النقل عموما ونسبة 1 % لحوادث النقل الجوى والبحرى وأن نسبة 88 % من قتلى حوادث الطرق على مستوى العام ينتمون الى الدول النامية . وقال اللواء محمد منصور إن مصر سبق وتقدمت الى مؤسسات منظومة الأممالمتحدة باستراتيجية وطنية للسلامة على الطرق تضمنت أسبابا عديدة مباشرة وغير مباشرة للمشكلة وقسمت محاور هذه الإستراتيجية. وأضاف اللواء منصور أن هذه الإستراتيجية تتضمن محاور عامة ارتكزت على مركز بحوث حوادث الطرق والمجلس الوطنى للسلامة على الطرق الذى انشىء بقرار من السيد حبيب العادلى وزير الداخلية فى يوليو 2003 والذى يمده بالمعلومات مركز بحوث الحوادث .. أما بالنسبة للمحاور الخاصة قد ارتكزت فى معالجتها على الأسباب المباشرة وغير المباشرة لوقوع الحوادث. وردا على سؤال حول التعديلات المرورية المطروحة على مجلس الشعب..قال مساعد وزير الداخلية إن هذه التعديلات قدمها وزيرالداخلية وتم دراستها جيدا وبدأت تأخذ طريقها للاقرار .. مؤكدا أن هذه التعديلات وضعت لمواجهة حالات الإنفلات السلوكى لبعض الأفراد واعادة النظر فى العقوبات على المخالفات المرورية. وفيما يتعلق بادخال /التكتك/ فى مصر .. أشار اللواء محمد منصور الى أن ادارة المرور قد بدأت فى مواجهة هذه الظاهرة ومحاولة تحجيم تحركاته وسط المدينة أو الشوارع والميادين العامة حيث سيقتصر عمله فى الأقاليم الريفية والمناطق العشوائية بعد تقنين وضعه.