كشف مصطفى شوقى – عضو ائتلاف الثورة – عن إتجاه الائتلاف لعمل حملتين خلال الأسبوع القادم ضد مشروع قانون الانتخابات، وأخرى لتوحيد شباب الثورة. وقال شوقى لموقع أخبار مصر - على هامش ورشة عمل القومى لحقوق الإنسان الأحد لمناقشة قانون الانتخابات - إن الحملة الأولى هدفها توحيد القوى السياسية والثورية ضمن مبادرة يقودها الائتلاف لمناهضة قانون الانتخابات ومشروع قانون تقسيم دوائر مجلس الشعب الذى لم يتم إقراره بعد. وأوضح شوقى أن الائتلاف ربط قراره بخصوص المشاركة فى الانتخابات القادمة بمدى ملائمة قوانين الانتخابات بالمرحلة الراهنة، لافتا إلى أن القانون بشكله الحالى لا يسمح لهم بالمشاركة ضمن قائمة للائتلاف حيث لم يعطى الحق للمستقلين بتشكيل قوائم انتخابية، مضيفا أنهم سيضطروا للنزول على قوائم أحد الأحزاب التى ينتمى لها أعضاء الائتلاف. وحول الحملة الثانية، أشار شوقى إلى قيادة الائتلاف لمبادرة توحيد القوى الشبابية المنضبطة أو الواقعية فى الشارع. من جانبه، ناشد خالد تليمة – عضو المكتب التنفيذى للائتلاف شباب الثورة –كل القوى السياسية والأحزاب بالتفكير فى مقاطعة الانتخابات البرلمانية على خلفية مشروع قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، لافتا إلى أن تفعيل حالة الطوارئ يعد سيف مسلط على رقبة الثورة وليس الثوار، على حد تعبيره. وأشار تليمة إلى أن هناك رموز من العمال والفلاحين قامت بأداء دورها علي أكمل وجه بينما تكمن الأزمة في تعريف العامل والفلاح وليس في النسبة ال50%ذاتها.