قال عادل حامد أمين مساعد حزب الحرية والعدالة بالقاهرة انه على الرغم من مقاطعة الحزب لمليونية الجمعة المقبلة "تصحيح المسار" إلا انه يؤيد المليونيات ولكن بالتنسيق مع التيارات السياسية المختلفة مشيراً الى ان المليونيات هى وسيلة ضغط بنائة فى هذه المرحلة لجعل متخذ القرار يسرع فيه. وأوضح فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان الحرية والعدالة أعلن فى وقت سابق انه لا يرغب الوصول للبرلمان بمفرده ولكن بدعم قوى الشعب مشيراً الى انه لابد من الضغط على مجلس الوزراء حتى يغير قانون الانتخابات. وأردف ان هناك أولويات فى مطالب الحزب والتظاهر لا يعوق مسيرة العمل فقد بدأت الثورة بالتظاهر ولولا الضغط لم يحل مجلس الشعب ولم يخلع مبارك ولم تسقط رموز الفساد مشيراً الى ان قرار عدم المشاركة فى الجمعة المقبلة "تصحيح المسار"جاء بعد مشارورات واختيار الوقت المناسب لتفويت الفرصة على فلول النظام البائد الذين يسعون للخراب. من ناحية أخرى أكد فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد عدم مشاركة الحزب فى المظاهرة المقرر تنظيمها بميدان التحرير يوم 9 سبتمبر الحالى مشيراً الى ان تعدد المليونيات فى غير محله ويفقدها تأثيرها وقوتها وقيمتها. وأضاف أن تعدد المليونيات يثير استياء الرأى العام، خاصة فى هذه المرحلة التى يبحث فيها المصريون عن الاستقراروالأمن وعودة الحياة فى الشارع المصرى إلى طبيعتها وإتاحة الفرصة للعمل والإنتاج دعما للاقتصاد القومى الذى أصبح فى حاجة ماسة لكل يد مصرية لتعيد بناءه بما يحقق أهداف ثورة 25 يناير فى توفير حياة كريمة لكل مواطن مصرى. وحذر حامد من أعداء الثورة فى الداخل والخارج الذين يبذلون جهدهم بكل الوسائل من أجل زعزعة الاستقرار وإحداث الفوضى وإثارة الفتن السياسية والفئوية والطائفية لتعطيل عجلة البناء، وإطالة مدة الحركة الثورية وعدم الوصول إلى مؤسسات سياسية منتخبة ودستور جديد. فى الوقت نفسه أعلن حزب الوسط عدم اشتراكه فى مليونية تصحيح المسار وقال عمرو فاروق الأمين العام للحزب انه يرفض ان تحتكر فصيلة من الفصائل السياسية ميدان التحرير ولا يجوز فى المليونيات التخوين أوالتخويف مشيراً الى ان المليونية المقبلة لن تكون بقوة مليونية 8 يوليو ولكنها ستكون وسيلة للتعبير عن الأراء المختلفة.