شارك البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في احتفال "يوم المحبة الأخوية" بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية، والكاثوليكية بدير الآباء اليسوعيين بالإسكندرية. وأعرب البابا تواضروس الثاني عن سعادته باللقاء الذى تم، اليوم الأحد، قائلا "العملة الوحيدة التي ستبقى مع الإنسان بعد وفاته هي المحبة والمحبة هي الله". وأضاف أن الوحدة بين الكنائس تحتاج إلى ثلاثة أمور، هى: الفكر المنفتح ، والقلب المتسع، والروح الذي يحرس النعم والعطايا التي يمنحها الله. ووجه البابا تواضروس الثاني التحية إلى البابا فرانسيس بابا الفاتيكان, مشيرا إلى أنه تأثر بلقائهما في الفاتيكان. من جانبه، قال المونسينيور برونو موزارو، سفير دولة الفاتيكان لدى مصر، إن "هذا اليوم يمثل احتفال المحبة وعيد الصداقة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية". وأضاف في كلمته -خلال الاحتفال- أن "الصداقة تتطلب كثيرا من البذل, ولحسن الحظ لدينا شخصيتان تتميزان بالبذل هما البابا فرانسيس والبابا تواضروس الثاني". من جهته، قال البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الكاثوليك بمصر، إنه يشعر أن الله اختار البابا فرانسيس والبابا تواضروس ليكونا من رجال هذا الزمان لأجل المحبة. وأضاف "هناك تحديات كبيرة في الوطن والإيمان المسيحي نشترك في مواجهتها جميعا"، موجها الشكر لقداسة البابا على حضوره اللقاء.