رصدت غرفة تجارة القاهرة ارتفاعا باسعار ياميش رمضان في 2011 نتيجة للانخفاض الحاد في تعاقدات استيراده وغلاء تكلفة النقل وتأمين البضائع. وقال عمرو عصفور، عضو شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، ان الانفلات الامني رفع كلفة التأمين على البضائع. ونقلت صحيفة المصري اليوم عن رجب العطار، رئيس شعبة العطارة قوله ان قيمة تعاقدات استيراد الياميش لعام 2011 بلغت 118 مليون جنيه مقارنة بنحو 590 مليون جنيه قبل عام. واضاف العطار ان تراجع الواردات يعود لتقلص اعداد السائحين الذين يستهلكون نسبة كبيرة من الكميات المطروحة في الأسواق، فضلا عن خوف التجار من تعرض شحناتهم للسطو في ظل حالة الانفلات الأمني مما يتسبب في خسائر لا يمكن تحملها، خاصة وأن أسعار الياميش مرتفعة. وقال العطار "عدد كبير من التجار يعزفون عن الاستيراد، في ظل تراجع القوى الشرائية للمستهلك جراء تدهور الحالة الاقتصادية". وتوقع تقلص عدد شوادر الياميش والمكسرات التي تعد أحد مظاهر استقبال شهر رمضان من كل عام، خاصة مع زيادة معدلات السرقة. وقال عصفور، إن هناك تكثيفا لعمليات الاستيراد من المواد الغذائية الأساسية، خاصة الزيوت والزبدة والأرز البسمتي استعدادا لزيادة الاستهلاك خلال شهر رمضان. ودعا أحمد يحيى، رئيس شعبة المواد الغذائية، إلى ضرورة الحد من الاستهلاك خلال شهر رمضان، متوقعا حدوث تراجع إجباري عن الاستهلاك الزائد نتيجة الوضع الاقتصادى الراهن.