قال جلال الزوربة رئيس اتحاد الصناعات المصرية الثلاثاء : إن الصناعة تواجه تحديات صعبة في المرحلة القصيرة، موضحا أن مجتمع الأعمال يطالب بدولة تتمتع بالحرية والديمقراطية ، ونطالب بزيادة نسبة النمو من 9 إلى 10 %. وأكد في مؤتمر ( الاقتصاد المصرى بعد الثورة) أن سوق العمل لا يمكن أن يساند الطموحات الاقتصادية في فترة ما بعد الثورة دون أن تقوده الصادرات، موضحا أنه لابد من استغلال الاستثمارات القائمة بأقصى قدر، فضلا عن الدعوة لاستثمارات جديدة في المستقبل، إلا أن ذلك يتوقف على توافر عوامل أخرى اجتماعية وسياسية. ومن جانبه، قال إلهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية : إن السياحة في عام 2010 وصلت إلى 14 مليونا و700 ألف سائح، والدخل 12 مليار دولار وعدد الليالي السياحية 147 مليون ليلة. مضيفا، أن قطاع السياحة يعمل به 3.2 مليون عامل مباشر وغير مباشر، ويساهم بنحو 20 % من العملة الصعبة التي تدخل البلاد. وأوضح أن السياحة انحصرت بعد الثورة حيث بلغت نسبة التراجع في فبراير 87 % لتصل في أبريل إلى 37.5 ، ودعا بعض الذين يهاجمون السياحة للتوقف عن ذلك واحترام الآخر والعمل على منح الجميع القدرة على كسب معيشتهم ولا يقتصر الأمر على المبادئ الشخصية. وعلى صعيد متصل، قال المهندس إبراهيم محلب نائب رئيس اتحاد مقاولي البناء والتشغيل: إن قطاع الإنشاء والبناء يواجه تحديات عملاقة ،أهمها : نقص السيولة وتوقف بعض المشروعات الأساسية، ويجب الاتفاق على أولويات ووجود خريطة واضحة لاستكمال المشروعات، مشيرا إلى أن هناك 2 مليون شخص يعملون في هذا القطاع ويتعلق بهم 2 مليون آخرين. وأشار إلى أن الدولة بصدد تنفيذ مشروعات في حدود 40 مليار جنيه ، مطالبا بضرورة مضاعفة هذا الرقم لأنه سيكون القاطرة الحقيقية لنهضة مصر . وأوضح نائب رئيس اتحاد مقاولي البناء والتشغيل أن مشكلة توقف المشروعات أدت إلى نقص السيولة، قابلها فائض كبير في العمالة نتيجة لعودة الكثيرين من ليبيا وغيرها. وأكد محلب أن هناك علاقة مباشرة للقطاع في رؤية نهضة مصر وكيف يمكن تحجيم العشوائيات وتوسيع الرقعة السكانية وتطوير التعليم الفني الذي يعد طوق النجاه في هذا البلد، موضحا أن التعليم الصناعي هو الذي سيجذب الاستثمار وزياة الإنتاج وتغيير ثقافة العمل وتصدير عمالة لحل مشكلة السكانية.**