منحت مؤسسة "يوثانت" لثقافة السلام الدكتوربطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان بمصرجائزتها للسلام لعام 2011 تقديرا لجهوده من أجل السلام العالمى فى احتفال كبير أقامته فى ولاية "كونيتيكت" الأمريكية حضره لفيف من سفراء الدول المعتمدين لدى الأممالمتحدة فى نيويورك ووكيل أول السكرتير العام للأمم المتحدة. يذكر أن "يوثانت" كان السكرتير العام الثالث للأمم المتحدة من 1961-1971وقد أسس المؤسسة التى تحمل اسمه لنشر وإعلاء ثقافة السلام والدعوة إلى عالم واحد يتعايش فيه الجميع فى أمن وسلام. وقد أناب الدكتورغالى السفير ماجد عبد الفتاح مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة لتسلم الجائزة نيابة عنه. تخلل الاحتفال ندوة بعنوان "الطريق نحو الديمقراطية والحرية فى إفريقيا والشرق الأوسط" تحدث خلالها السفير ماجد عبد الفتاح حول التحول الديمقراطي في العالم العربي وإفريقيا ودلالاته في المرحلة القادمة. وأكد السفير عبد الفتاح فى كلمته خلال الندوة أن الانتفاضة العربية لم تأت من فراغ بل إنها تفجرت كرد فعل للطغيان والفساد والقمع وتجاهل الحكام العرب للمطالب الشعبية المشروعة خاصة تلك التى ينادى بها الشباب مشيرا إلى أن السبب الرئيسى لانطلاق الثورات هو خطط التوريث التى كان يخطط لها القادة العرب لأبنائهم فى تحد سافر لرغبة شعوبهم وضد المبادىء الأساسية للديمقراطية. وأضاف "إن الثورة فتحت الباب الذى ظل مغلقا لسنوات نحو الطريق للديمقراطية والحرية فى مصروشمال إفريقيا والشرق الأوسط معلنة بذلك بدء مرحلة جديدة فى تاريخ المنطقة بأكملها". وأكد السفيرعبد الفتاح أنه من المهم أن تعود عجلة الإنتاج والعمل من جديد لأن أى تغييريحتاج إلى الشجاعة وقوة الإرادة ولكن إدارة دفة هذا التغيير تحتاج إلى الرؤية الصحيحة والعمل الشاق.