عثر صائد الكنوز وعالم الاثار البحرية الامريكى "باري كليفورد Barry Clifford" و فريقه، على ما يعُتبر جزء من كنز القرصان الاسكتلندى " الكابتن كيد Capt. Kidd" ، حيث تم العثور على لوح من الفضة يزن اكثر من 100 باوند(حوالى 50 كيلو جرام) تحت مياه المحيط قبالة جزيرة "إيل سانت ماري Ile Sainte-Marie" على الساحل الشمالي الشرقي لمدغشقر. ويعتقد فريق البحث ان لوح الفضة جزء من كنز القرصان كيد الذى كان ذائع الصيت بالمنطقة فى القرن السابع عشر ،و كان "كابتن كيد" الذي ولد في اسكتلندا في عام 1645، قد عمل لصالح السلطات البريطانية لمطاردة القراصنة، لكنه تحول الى قرصان لا يرحم في أعالي البحار. وبعد نهبه سفينة الكنز "لادن" في 1698، تم القبض عليه وتم اعدامه ُعلى مقربة من نهر التايمز عام 1701. و لكن لم يتم الاستدلال على موقع غنائمه و ظلت كنوزه التى خبئها طوال عمله بالقرصنة البحرية لغزا محيرا . وقام " كليفورد" بتسليم لوح الفضة الذى تم العثور عليه الى رئيس مدغشقر "هيري راجاوناريمامبيانينا Hery Rajaonarimampianina " الذى قدم الى الجزيرة للاحتفال بالعثور على الكنز، في حفل حضره السفيران الامريكي والبريطاني .. و قد اكد "كليفورد" انه تم العثور على 13 سفينة غارقة في خليج و قد بدا العمل مع سفينتين خلال العشر اسابيع الماضية . وقال عالم الآثار المستقل " جون دي بري John de Bry" الذي حضر الحفل، ان السفينة الغارقة و لوح الفضة هى "أدلة قاطعة على أن هذا هو في الواقع موقع كنز الكابتن كيد ".. و ليس غريبا على " كليفورد " هذا الاكتشاف المذهل فقد سبق له و فريقه ان اكتشفوا في عام 1984، اكتشاف كنز السفينة Whydah و هى سفينة قراصنة غرقت عام 1717 قبالة ماساتشوستس في مياه الولاياتالمتحدة ‘، و وفقا لناشيونال جيوجرافيك شمل الكنز على الذهب والفضة، والمجوهرات الأفريقية والأسلحة.. كذلك نجح أيضا فريق بقيادة "كليفورد" فى اكتشاف ما كان يُعتقد انها سفينة كريستوفر كولومبس "سانتا ماريا"، ولكن فريق من اليونسكو وجد ان السفينة ترجع لتاريخ لاحق لعصر كولومبوس .