اعتبر محمد الشبه -رئيس التحرير التنفيذى لجريدة نهضة مصر- أن الاعلام المصرى بعد ثورة 25 يناير لم يتغير كثيرا، موضحا أن مواصفات الاعلام حاليا لا تتماشى مع متطلبات هذه الفترة. وانتقد الشبة الاعلام المصرى الان الذي اعتبره عاجزا عن إدارة أزمة المهنية، مطالبا بوضع القواعد القانونية والدستورية التي تحكم العمل الاعلامى، مؤكدا أننا نحتاج لما وصفه ب"جهاز عمل" مهمته ضبط ومحاسبة القنوات والانحراف الاعلامى. جاء ذلك خلال ورشة عمل "الصحافة المصرية ودورها فى الانتخابات البرلمانية 2010 واليات التحول الديمقراطى فى الصحافة المصرية بعد ثورة 25 يناير وتأثيرها على تغطية الانتخابات القادمة" الاثنين التى نظمها مركز الحق للديمقراطية وحقوق الانسان. وأكد رجائى الميرغنى -المنسق العام للائتلاف الوطنى لحرية الاعلام- افلاس منظومة الاعلام المصرى وصعود قوى اعلامية جديدة متمثلة فى الاعلام الجديد والخاص. وأشار إلى أن الثورة أصبحت مركز صنع القرار وليس فقط التأثير والضغط فى اتخاذه. من جانبه أوضح سعيد عبد الحافظ -رئيس مجلس أمناء مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان- أن الاعلام المصرى فى الوقت الحالى يمارس نوع من التأثير على ارادة المواطنين بعد ثورة 25 يناير، فضلا عن توجيه خطاب دينى وطائفى، مدللا على ذلك باستفتاء التعديلات الدستورية. كما اكد على انفجار حرية الرأى والتعبير بعد ثورة 25 يناير وازدياد سقف الحرية فى الصحف كلها متساوية وظهور التيارات الدينية فى الاعلام المصرى بصفة مستمرة . واكد محمد عمران –المنسق الاقليمى لمؤسسة فريدريش ناومان الالمانية فى مصر على دور الاعلام الجديد والمقصود به دمج الادوات الاعلامية القديمة مع الوسائط الرقمية مع شبكة المعلومات الدولية الانترنت مما يساعد على نشرها بسرعة فائقة الى اكبر عدد من المستخدمين . ويرى ان الاعلام الجديد له اليد العليا فى تفجير الكثير من القضايا على الفيس بوك، موضحا دوره فى دعم المشاركة والشعبية والسياسية. والبداية كانت لظهور المدونات والتى تعرضت لهجوم شديد فى بدايتها وهو الهجوم الذى كان على غير اساس من الصحة . واواضح عمران ان عدد مستخدمى الانترنت يتضاعف بصورة كبيرة وبشكل ملحوظ ويبلغ عدد مستخدمى الانترنت الان يقدر بحوالى 18 مليون مستخدم فاصبح الانترنت بجانب استخداماتة المتعدد على كافة الاصعدة بوابة للشباب المصرى للتعبير عن رايه بحرية .