توفي المغني الأمريكي بن إي. كينغ أسطورة موسيقى السول و"آر اند بي" ومؤدي الأغنية الشهيرة "ستاند باي مي" الصادرة سنة 1961 والتي Hصبحت إحدى أكثر الاغنيات انتشاراً في القرن العشرين في الولاياتالمتحدة، عن عمر 76 عاماً. بن إي. كينغ واسمه الحقيقي بنجامين ايرل نيلسن كان يعيش في ولاية نيو جيرزي على السواحل الشرقية للولايات المتحدة وتوفي لأسباب طبيعية، على ما أوضح المتحدث باسم المغني فيل براون. وبعيد الإعلان عن وفاته، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من التحيات لروح الفنان الراحل. وكتب مغني موسيقى "آر اند بي" غاري يو.اس. بوندز أحد المتعاونين السابقين مع بن إي. كينغ، على صفحته على موقع فيس بوك إن الفنان الراحل كان "من أكثر الأشخاص هدوءاً ولطفاً وموهبة"، مضيفاً "كان لي شرف التعرف عليه واعتباره صديقاً لي منذ أكثر من 50 عاماً". يذكر أن بن إي. كينغ ولد في ولاية كارولينا الشمالية سنة 1938 وانتقل سريعاً الى نيويورك حيث انضم إلى فرقة "ذي فور بيز". واكتشف موهبته المنتج الموسيقي لوفر باترسون خلال عمله في المطعم العائد لوالده. وطلب من المغني الشاب حينها الانضمام إلى شركة الإنتاج الخاصة به. لكن، بدأت مسيرته الفعلية نهاية الخمسينات مع فرقة "ذي دريفترز" التي أدى معها أغنيات ناجحة مثل "ذير غوز ماي بيبي" و"سايف ذي لاست دانس فور مي". وبعد تركه الفرقة بدأ مسيرته في الغناء الانفرادي مع تسجيله أغنية "ستاند باي مي" التي يظهر فيها تأثره بموسيقى الغوسبل التقليدية. وقد حقق بفضل هذه الأغنية نجاحاً عالمياً. بعدها سجل بن إي. كينغ بعض الأغنيات الناجحة توزعت على ألبوماته الخمسة التالية من بينها "سبانش هارلم" التي أعاد غناءها خصوصاً أريثا فرانكلين وتوم جونز. وقد أدرجت مكتبة الكونغرس الأمريكي في وقت سابق هذا العام الأغنية إلى السجل الوطني للتسجيلات أو مجموعة "الكنوز الأمريكية"، موضحة أن "التألق الصوتي لكينغ يجعل من هذا العمل من كلاسيكيات" الموسيقى الأمريكية. وفي السنوات الأخيرة، واصل بن إي. كينغ جولاته الغنائية. كما أنشأ مؤسسة "ستاند باي مي" في منزله في مدينة تينيك بولاية نيو جيرزي.