أكد الدكتور محمد سليم العوا أن الانتماء الوطني ورفض التبعية الخارجية وطهارة اليد هي أهم الشروط الواجب توافرها في المرشحين لمجلسي الشعب والشورى. وأضاف العوا إلى تلك الشروط ..الاعتصام بالدين وممارسة شعائره وقدرة المرشح علي تقديم الخدمة ومساعدة أبناء دائرته وألا يقبل الهدايا عن عمله. وطالب و طالب الدكتور سليم العوا الناخبين بأن يراعوا في الاختيارات أن تضم الشباب من الجنسين لانهم يمثلون40% من المجتمع, وشدد علي ذهاب الناخبين إلي صناديق الانتخاب كضمانة لمنع التزوير, وأكد عظمة الشعب المصري الذي قام بثورة25يناير بدون قائد لأنه أتخذ من قضية إسقاط النظام قائدا له في الثورة. جاء ذلك في المحاضر ة التي القاها د. محمد سليم العوا عن معايير اختيار ممثلي الشعب والشوري والتي نظمتها كلية التجارة جامعة الاسكندرية بالتعاون مع جماعة بصمة مصرية وأدار الحوار عقب المحاضرة الدكتوران سعيد عبدالعزيز عميد كلية التجارة وعبدالعزيز صالح رئيس الجماعة. وطالب د. العوا المجلس الأعلي للقوات المسلحة الالتزام بالخطوات التي تعهد بها في اعلانه الدستوري باجراء انتخابات مجلسي الشعب والشوري أولا ثم انتخاب لجنة الإعداد الدستوري الجديد من100 شخصية مصرية ثم اجراء انتخابات رئاسة الجمهورية, داعيا المجلس الأعلي للقوات المسلحة إلي عدم الاستجابة لما يطر ح حاليا من إقتراحات بتعديل الخطوات التي تعهد بها ومنها تقديم و ضع الدستور علي الخطوات الأخري. وأكد أن مثل هذه المحاولات هي نوع من الالتفاف علي التعهد الذي أخذه المجلس الأعلي للقوات المسلحة للشعب مطالبا المجلس بعدم الاستجابة لهذه المطالب التي يتبناها الدكتور يحيي الجمل, والتي لا تعبر عن أكثر من20% من الشعب المصري.وأكد الدكتور سليم العوا أن العلمانيين قد غيروا مواقفهم ومبادئهم وأن عليهم أن يحولوها من قول إلي فعل حتي يقبلهم المجتمع وأن يثبتوا هذا التحول عمليا لأن عودتهم عن رفض الأديان تقتضي دليلا فوق الكلام والتصريحات لأنهم بحسب تعبيره يدعون إلي وطن بغير دين ومرجعيتهم غير مرجعيتنا ونحن لا ننتخبهم. وقال أن السياسة لا تختلط بالدين إلا بالهدوء والارشاد, مؤكدا أن الشعب المصري مفتون بالأديان مسلمين ومسيحيين. من ناحية أخري أجرت جماعة بصمة مصرية استطلاعا للرأي حول معايير اختيار أعضاء مجلسي الشعب والشوري في الانتخابات القادمة علي عينة عشوائية من أبناء المجتمع السكندري وأ كدت نتيجة الاستطلاع أن60% يشترطون في النائب توافر الأخلاق والسمعة الطيبة ونظافة اليد. و97% من العينة اشترطوا أن يكون متعلما, واختار المشاركون أصحاب الاتجاه الديني والاراء الدينية حوالي96%. وحول طريقة الانتخاب فضل51% من العينة القائمة النسبية و44% فضلوا الانتخاب بالنظام الفردي, وأظهر الاستطلاع عدم ثقة الناخبين في الحزبيين وأعطاهم نسبة6% بينما فضل المستقلين وأعطاهم46% فيما أكد25% أنه لا فرق بالنسبة لهم بين الحزبي والمستقل.