وزير العمل: 2772 فُرصة شاغرة للشباب في 45 شركة خاصة في 9 مُحافظات    تصدير 25 ألف طن بضائع عامة من ميناء دمياط    الذهب يستقر في نهاية تعاملات اليوم داخل محلات الصاغة    افتتاح عدد من المساجد بقرى صفط الخمار وبنى محمد سلطان بمركز المنيا    أدنوك تؤكد أهمية تسخير الذكاء الاصطناعي لإتاحة فرص مهمة لقطاع الطاقة    وقوع إصابات.. حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية فى الجولان المحتل    كيف ينظر المسئولون الأمريكيون إلى موقف إسرائيل من رفح الفلسطينية؟    إنفانتينو: أوقفوا النقاش العقيم بشأن مونديال الأندية    خدمة في الجول - طرح تذاكر إياب نهائي دوري الأبطال بين الأهلي والترجي وأسعارها    مؤتمر جوارديولا: نود أن نتقدم على وست هام بثلاثية.. وأتذكر كلمات الناس بعدم تتويجي بالدوري    مستشفى كوم أمبو يستقبل 4 أطفال مصابين بالتسمم بعد تناول وجبة غذائية    اندلاع حريق هائل داخل مخزن مراتب بالبدرشين    حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في أسبوع    هيئة الإسعاف: أسطول حضانات متنقل ينجح في نقل نحو 20 ألف طفل مبتسر خلال الثلث الأول من 2024    البنك المركزي الصيني يعتزم تخصيص 42 مليار دولار لشراء المساكن غير المباعة في الصين    20 جامعة مصرية ضمن أفضل 2000 جامعة على مستوى العالم لعام 2024    توخيل يعلن نهاية مشواره مع بايرن ميونخ    كولر: الترجي فريق كبير.. وهذا ردي على أن الأهلي المرشح الأكبر    «المرض» يكتب النهاية في حياة المراسل أحمد نوير.. حزن رياضي وإعلامي    آخر موعد لتلقي طلبات المنح دراسية لطلاب الثانوية العامة    غزة: الجيش الإسرائيلي حرق أجزاء كبيرة من مخيم جباليا    باقي كم يوم على عيد الأضحى 2024؟    بالصور- التحفظ على 337 أسطوانة بوتاجاز لاستخدامها في غير أغراضها    ضبط سائق بالدقهلية استولى على 3 ملايين جنيه من مواطنين بدعوى توظيفها    المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفا إسرائيليا في إيلات بالطيران المسيّر    في يومها العالمي.. 9 متاحف تفتح أبوابها بالمجان للمصريين بالقاهرة (تفاصيل)    المركز القومي للمسرح يحتفي بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام    جائزتان لفيلمي سيمو وترينو بمهرجان إمدغاسن السينمائي الدولي بالجزائر    ما هو الدين الذي تعهد طارق الشناوي بسداده عندما شعر بقرب نهايته؟    إيرادات فيلم عالماشي تتراجع في شباك التذاكر.. كم حقق من إنطلاق عرضه؟    المفتي: "حياة كريمة" من خصوصيات مصر.. ويجوز التبرع لكل مؤسسة معتمدة من الدولة    خريطة الأسعار: ارتفاع الفول وتراجع اللحوم والذهب يعاود الصعود    كوريا الشمالية ترد على تدريبات جارتها الجنوبية بصاروخ بالستي.. تجاه البحر الشرقي    قافلة دعوية مشتركة بين الأوقاف والإفتاء والأزهر الشريف بمساجد شمال سيناء    وزير الإسكان: انتهاء القرعة العلنية لوحدات المرحلة التكميلية ب4 مدن جديدة    أيمن الجميل: مواقف مصر بقيادة الرئيس السيسي فى دعم الأشقاء العرب بطولية.. من المحيط إلى الخليج    في اليوم العالمي ل«القاتل الصامت».. من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة به ونصائح للتعامل معه؟    كيف يمكنك حفظ اللحوم بشكل صحي مع اقتراب عيد الأضحى 2024؟    متحور كورونا الجديد الأشد خطورة.. مخاوف دولية وتحذير من «الصحة العالمية»    أحمد السقا يطمئن الجمهور على صحة الفنان أحمد رزق    حركة فتح: نخشى أن يكون الميناء الأمريكي العائم منفذ لتهجير الفلسطينيين قسريا    أوقاف دمياط تنظم 41 ندوة علمية فقهية لشرح مناسك الحج    بطولة العالم للإسكواش 2024.. هيمنة مصرية على نصف النهائى    وفد اليونسكو يزور المتحف المصري الكبير    إحباط تهريب راكب وزوجته مليون و129 ألف ريال سعودي بمطار برج العرب    الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    افتتاح تطوير مسجد السيدة زينب وحصاد مشروع مستقبل مصر يتصدر نشاط السيسي الداخلي الأسبوعي    سعر جرام الذهب في مصر صباح الجمعة 17 مايو 2024    بالأسماء.. إصابة 6 أشخاص من أسرة واحدة إثر انقلاب سيارة ملاكي بشمال سيناء    «واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة» موضوع خطبة الجمعة اليوم    سنن يوم الجمعة.. الاغتسال ولبس أحسن الثياب والتطيب وقراءة سورة الكهف    بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    محمد عبد الجليل: مباراة الأهلي والترجي ستكون مثل لعبة الشطرنج    «الأرصاد»: ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. والعظمى في القاهرة 35 مئوية    استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف بسمة الفيومي.. طريقة عمل الكرواسون المقلي    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. سليم العوا: الإخوان المسلمون ليسوا أوصياء على الشعب المصرى.. والتصويت ب"لا" سيبقى المجلس العسكرى لمدة 3 سنوات.. عمرو موسى: إجراء الانتخابات البرلمانية سيضع مصر أمام"فراغ سياسى"
نشر في اليوم السابع يوم 18 - 03 - 2011

تابعت برامج التوك شو أمس الخميس، استفتاء مصر الذى سيضع مصر أمام أولى خطوات الحرية التى كان يقف النظام السابق حجر عثرة أمامها، ولا تزال حالة الجدل دائرة حول جدوى التصويت بنعم أو لا على التعديلات الدستورية، د.محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أكد خلال حديثه لبرنامج "الحياة اليوم"، أنه سيقول نعم للتعديلات الدستورية لأنها جيدة ولم يطرحها الرئيس السابق.
الحياة اليوم.. سليم العوا: التعديلات الدستورية قلصت صلاحيات رئيس الجمهورية.. وشباب ثورة 25 يناير سيحصلون على نسبة 20% فى البرلمان الجديد.. ومحمد فايق: الدستور الجديد سيحافظ على روح الثورة
شاهده عزوز الديب
أهم الأخبار..
◄ عودة البابا شنودة للقاهرة بعد رحلته من أمريكا
◄ ندوة بكلية طب جامعة القاهرة لمناقشة التعديلات الدستورية
◄ النائب العام يأمر بحبس العادلى 15 يوماً على ذمة التحقيقات فى وقائع قتل المتظاهرين
الفقرة الأولى..
الاستفتاء على التعديلات الدستورية ب "نعم" أو "لا"
الضيوف..
محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
أكد محمد سليم العوا، الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أن الملايين التى كانت موجودة فى ميدان التحرير قادرة على المشاركة فى صنع مستقبل مصر، مضيفاً:"مصر الآن تؤسس لحياة ديمقراطية حرة فيها تبادل للمواقع وتداول السلطة".
وقال العوا، نعم للتعديلات لأنه تعنى أن هذه الفترة الانتقالية مدتها 6 أشهر فقط، مؤكداً أن التعديلات الدستورية جيدة ولم يطرحها الرئيس السابق، مضيفاً:" إذا كنت لا أسمح للمجند بالجنسية المزدوجة، فكيف أسمح لرئيس الجمهورية بها"، موضحاً أن التعديلات الدستورية قلصت صلاحيات رئيس الجمهورية.
وأشار العوا، إلى أنه بعد الانتخابات الرئيسية القادمة سيتم الاتفاق على وضع الدستور الجديد، مؤكداً أن المرشح المستقل الذى يخدم دائرته سيكون له نصيب فى البرلمان الجديد، متوقعاً حصول شباب 25 يناير على نسبة 20% فى البرلمان الجديد خاصة بعد هذه الفترة من الحرية التى سيرفض فيها المواطن أن يبيع صوته بعد الآن.
وأكد العوا، أن الإخوان المسلمين ليسوا أوصياء على الشعب المصرى مشيراً إلى أن النموذج الإسلامى التركى لم يحقق النجاح إلا بعد عشرات السنين من العمل، تصويت بلا على التعديلات الدستورية سيضع مصر أمام بقاء المجلس العسكرى لمدة 3 سنوات على الأقل.
وأضاف العوا، أن من يقول إن الشعب المصرى غير مؤهل للديمقراطية لا يختلف عن نظام حسنى مبارك فى شىء، مشيراً إلى أن أغلبية المجتمع المصرى سيقولون "نعم" للتعديلات الدستورية، داعيا الجميع الالتزام بنتيجة الاستفتاء أيا كانت ولا أحد يستطيع أن يجزم بما يحدث فى حالة رفض التعديلات، مضيفاً:" لو وصلنا أى لنسبة 40% من المشاركة نكون حققنا خطوة كبيرة نحو الديمقراطية لأن الحرية قيمة عظيمة".
الفقرة الثانية..
حوار مع اللواء محمد رفعت قمصان مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية والانتخابات
الضيوف..
اللواء محمد رفعت قمصان مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية والانتخابات
حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانتخابات
أكد اللواء محمد رفعت قمصان، مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية والانتخابات، أن دور الإدارة العامة للانتخابات بوزارة الداخلية هو تقديم المساعدة للناخبين دون أى تدخل ويقتصر أيضا على التأمين وتوفير الأدوات اللازمة لإجراء الاستفتاء.
وأضح قمصان، أن التغيير الذى أحدثته ثورة 25 يناير فرصة للجميع لتقديم أفضل ما لديه لخدمة البلاد وما كان يجرى فى الانتخابات البرلمانية السابقة من تزوير وممارسات غير قانونية لن يحدث فى المستقبل، مشيراً إلى أن مراقبة الاستفتاء على التعديلات الدستورية متاحة لجميع المنظمات المصرية والدولية.
من جانبه أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانتخابات، أن الممارسات الغريبة التى كانت تتم فى السابق فى الانتخابات وعلى رأسها منع بعض المرشحين من تقديم أوراقهم، مشدداً على أن النظام السابق اعتاد على منع الناخبين من أداء حقهم فى التصويت، محذراً من قيام البعض بمحاولة التأثير السلبى على عملية الاستفتاء.
قال أبو سعدة، إن أهم شىء فى الاستفتاء أن يعتاد المواطن على عملية التصويت، معتبراً أن اللجان المجمعة ستسهل عملية المراقبة لمنظمات المجتمع المدنى خاصة فى ظل الإشراف القضائى الذى نثق فيه ثقة كاملة، مشيراً إلى أنه تقدم بطلب رسمى للمجلس العسكرى للموافقة على الرقابة الدولية على الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
الفقرة الثالثة..
محمد فايق وزير الإعلام الأسبق ورئيس لجنة تقصى الحقائق بالمجلس القومى لحقوق الإنسان‏
الضيوف..
محمد فايق وزير الإعلام الأسبق ورئيس لجنة تقصى الحقائق بالمجلس القومى لحقوق الإنسان‏
قال محمد فايق، وزير الإعلام الأسبق ورئيس لجنة تقصى الحقائق، إنه غير موافق على التعديلات الدستورية، ولكنه سعيد بعملية الاستفتاء، مطالباً بوضع دستور جديد لمصر للحفاظ على روح الثورة التى صنعها الشعب فى 25 يناير، وقام الجيش بحمايتها، موضحاً أن عملية وضع دستور جديد تحتاج لتوافق كل القوى السياسية.
وأكد فايق، أن النظام السابق صنع من الإخوان المسلمين فزاعة كان يستخدمها، وارتكب جرائم كثيرة ضد المتظاهرين واعتادوا على استخدام البلطجية فى الانتخابات، مشدداً على أن ثورة 25 يناير أعادت للشعب الاهتمام بالسياسة، مشيراً أن عدد شهداء الثورة وفق تقرير لجنة تقصى الحقائق 685 شهيدا.
وأضح رئيس لجنة تقصى الحقائق بالمجلس القومى لحقوق الإنسان‏، أن مسئولية قتل المتظاهرين يتحملها وزير الداخلية ورئيس الجمهورية السابق، لافتاً إلى أن ثورة 25 يناير غيرت صورة مصر فى الخارج للأفضل.
الحياة والناس.. البابا شنودة يعود إلى القاهرة ويشارك فى استفتاء التعديلات الدستورية.. وصفوت حجازى: كل من قالوا "لا" للتعديلات الدستورية لم يبت أى منهم ليلة واحدة ب"ميدان التحرير".. ثروت بدوى: تعديل الدستور بمثابة"إحياء لميت"
شاهدته فاطمة خليل
أهم الأخبار..
◄ البابا شنودة يعود إلى القاهرة ويشارك فى استفتاء التعديلات الدستورية
◄ الحاكم العسكرى يؤكد عدم محاكمة مبارك عسكرياً
◄ الإفراج عن 60 معتقلاً سياسياً بينهم شقيق أيمن الظواهرى
◄ القوات المسلحة تزيل التعديات على أراضى الآثار بالإسكندرية
◄ اعتذار حوالى ألفى قاض عن الإشراف والمشاركة فى الاستفتاء
ومن جانبه قال المستشار محمد عبد الحميد، رئيس محكمة أسيوط، فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، إن هذا الخبر غير صحيح، لكن المشكلة تتمثل فى عدم معرفة القضاة لأماكن لجانهم التى سيشرفون عليها، وأضاف قائلاً إنه" من غير المعقول أن يعتذر قاض عن واجب وطنى ."
الفقرة الأولى..
الحياة والناس على "فيس بوك"
◄ تأسيس موقع وصفحة على "فيس بوك" للهيئة القضائية المشرفة على الاستفتاء
◄ اهتمام العديد من صفحات "فيس بوك" بحل جهاز أمن الدولة
◄ صفحات ترفض عودة قتلة الرئيس السادات فى الحياة السياسية فى مصر
◄ صفحات لدعم الوحدة الوطنية ضد أحداث كنيسة أطفيح
◄ صفحة بعنوان "الصفحة الرسمية للبلطجية فى مصر"
◄ زلزال اليابان يسيطر على صفحات "فيس بوك"
الفقرة الثانية..
الاستفتاء على التعديلات الدستورية بين نعم ولا
الضيوف..
د.صفوت حجازى الداعية الإسلامى
د.ثروت بدوى أستاذ القانون الدستورى
أكد د.ثروت بدوى أستاذ القانون الدستورى، أنه ضد التعديلات الدستورية وأنه سيصوت بلا فى الاستفتاء، مشدداً على ضرورة إقامة دستور مؤقت يحدد نظام الحكم وسلطات الدولة وعلاقتها ببعضها وحقوق الأفراد والمواطنين فى الفترة الانتقالية.
وشدد بدوى، على ضرورة إطلاق الحريات قبل عمل التعديلات الدستورية، موضحاً أنه لا يجوز تعديل جزئى للدستور لأنه غير صالح وانتهت شرعيته بعد ثورة 25 يناير، واصفاً عملية التعديلات الدستورية الأخيرة للدستور ب"إحياء لدستور فاسد وميت."
من جانبه نفى د.صفوت حجازى، الداعية الإسلامى وعضو أمناء ائتلاف الثورة، انتماءه لتيار الإخوان المسلمين أو لأى تيار سياسى، مضيفاً أن:" من حق الإخوان أن يقوموا بعمل إعلانات للتصويت بنعم، مثلما كان من حق نجيب ساويرس أن يعمل إعلانات فى قناته لرفض التعديلات، مشيراً إلى أن كل من قالوا "لا" على التعديلات الدستورية لم يبت أى منهم فى ميدان التحرير ليلة واحدة"، مشيراً إلى أنه لأول مرة فى التاريخ الحديث الشعب المصرى يمارس حقه الديمقراطى من خلال الاستفتاء على تعديل الدستور.
وأوضح حجازى، أن من حق كل شخص أن يقول لا أو نعم، ولكن دون أن يزعم بأنه من أبناء الثورة، بحيث لا يتكلم باسم الثورة، مشيراً إلى أن المصريين قضوا على نظام فاسد وديكتاتورية مستبدة، مؤكداً أنه سوف يقول نعم على التعديلات لأن التعديلات تلزم بوضع دستور جديد للبلاد خلال 6 أشهر، مضيفاً:" الثائر الحق هو الذى يهدأ ليبنى الأمجاد، ولكى يعود الجيش لثكناته العسكرية لنبدأ عصرا جديدا"، مشدداً على أنه لا يعقل فصل الدين عن السياسة، لأن الدين هو الحاكم والضابط للسياسة وكذلك السياسة هى الدين.
واحد من الناس.. رقية السادات: "الإسلامبولى" لم يُعدم وقابلته فى السعودية.. عمرو موسى: سأصوت ب"لا.. وإجراء الانتخابات البرلمانية سيضع مصر أمام"فراغ سياسى" وسيعود معها بعض القوى القديمة إلى البرلمان
شاهده محمود رضا
قال الإعلامى عمرو الليثى، مقدم برنامج واحد من الناس، إن مؤسسة واحد من الناس سلمت شقة لأحد أبناء الشعب غير القادرين ويدعى "سيد" بعد الاطلاع على ظروفه الصعبة التى يمر بها هو وأبناؤه الثلاثة، ولفت الليثى إلى أن برنامجه وزع بالاشتراك مع دار الأورمان أكشاكاً مجهزة ببضائع بقيمة 2000 جنيه لكل كشك على عدد من المحتاجين.
وأشار الليثى، إلى أن البرنامج بالاشتراك مع مؤسسة عامر الخيرية، وزع منحا دراسية مجانية على 51 طالباً من المرحلة الابتدائية إلى الجامعية، وأيضاً 150 جنيهاً شهرياً لكل طالب بالتعاون بإجمالى 20 ألف جنيه، معلناً إنشاء مؤسسة واحد من الناس الخيرية لمساعدة المشروعات متناهية الصغر.
الفقرة الأولى..
"من قتل الرئيس السادات"
الضيوف ..
اللواء نبيل عبد الجواد قائد الخدمة فى منطقة العرض العسكرى فى 6 أكتوبر عام 1981
المستشار إبراهيم عبد السلام طه عضو هيئة المحكمة فى قتل السادات
قالت رقية السادات، ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إنها تشك فى عملية تنفيذ حكم الإعدام فى خالد الإسلامبولى قاتل والدها عام 1982، حيث إنها رأته فى فندق أجياد بمكة المكرمة سنة 1996، وشعرت بأنها تريد الانتقام والقصاص لوالدها حين وقعت عيناها عليه ووجدته أصيب بحالة من الاضطراب فى حركته حين رآها.
ولفتت إلى أن هناك أشخاصا آخرين يقفون وراء قتل السادات بخلاف خالد الإسلامبولى وعبود الزمر، مطالبة الشرفاء من المصريين بسرعة الإدلاء مرة أخرى بشهاداتهم فى قضية مقتل والدها.
وانتقدت فى مداخلتها الهاتفية مع عمرو الليثى فى برنامجه واحد من الناس، مساء اليوم الخميس، ما وصفته ب"تهافت وسائل الإعلام" على عبود وطارق الزمر عقب خروجهما من السجن، مؤكدة أنها علمت بأنه حدث اختفاء لبعض الأوراق الخاصة بوالدها من مكتبه عقب اغتياله.
ومن جانبه قال اللواء نبيل عبد الجواد، قائد الخدمة فى منطقة العرض العسكرى فى 6 أكتوبر عام 1981، إن المخابرات الحربية علمت بأن الإسلامبولى حاول اغتيال السادات بالمنصورة وتم القبض على 5 أفراد تابعين للإسلامبولى ثم هرب بعدها، موضحاً أنه وجد الرئيس الراحل يتخذ إجراءات غريبة ضد أمنه الشخصى أثناء تواجده فى المنصة ولا يدرى ما السبب فى ذلك.
ومن جهته قال المستشار إبراهيم عبد السلام طه، عضو هيئة المحكمة فى قتل السادات، إنه تم الاطلاع وقراءة ما يقرب من 35 ألف ورقة بخصوص مقتل السادات كما وضع تصورا للسيناريوهات التى وضعها القتلة لاغتيال السادات.
الفقرة الثانية..
حوار مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
الضيف..
عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
أبدى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، إعجابه الشديد بحركة التغيير السريع الحادثة حاليا فى مصر، ولفت إلى دعواته المكررة التى كان ينادى بها للتغيير الشامل لمصر، مؤكداً أن ما حدث فى مصر فى ثورة 25 يناير أعاد لها شبابها وقوتها.
وقال موسى، معلقاً على التعديلات الدستورية المقترحة التى سيجرى الاستفتاء عليها، إنه سيصوت ب"لا"، وأشار إلى أنه إذا تمت الانتخابات البرلمانية أولاً فستصبح مصر أمام فراغ سياسى وحزبى يؤدى إلى سيطرة بعض القوى القديمة على البرلمان، مطالباً بإعلان دستورى به بند يلزم الرئيس بكتابة الدستور ويشارك فى كتابته كافة فئات الشعب المصرى عن طريق الجمعية التأسيسية التى تمثل الشعب كله ثم تبدأ مرحلة الإعداد والصياغة، مضيفاً:"إذا وافق الشعب على التعديلات يجب أن نسير جميعا يداً واحدة بشكل وطنى ووضع الأمور فى نصابها الصحيح".
كما أعلن موسى عزمه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المصرية المقبلة مع عمرو الليثى فى برنامجه "واحد من الناس"
أما موقفه من الرئيس السابق "مبارك"والانتقادات التى وجهت له مؤخراً بسبب كلامه فى حواره مع الصحفى سليمان جودة قال"إنه أعلن تأييده لترشيح الرئيس السابق مبارك وذلك فى ضوء المادة 76 التى لا تتيح لأحد غير مبارك وابنه من الترشح فكان الاختيار مقيداً جدا بين مبارك، مضيفاً:" فضلت مبارك عن ابنه مبارك فى ضوء المادة 76 التى لا تسمح لأحد الترشح.
وانتقد موسى، الحملات التشويهية التى يقوم بها البعض بسبب عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية ومنها القول بفشل سياسته فى جامعة الدول العربية والقول بأنه سكرتير عام ل 22 ديكتاتورياً عربياً وقال إنه لم يفشل شخصياً ولكنه أمام فشل عربى شامل.
بلدنا بالمصرى.. منظمات المجتمع المدنى تعلن مشاركتها فى مراقبة الاستفتاء.. و"الكسب غير المشروع" يستدعى "بكرى" الأحد.. والفلاح المصرى الفصيح سأصوت ب"نعم" على التعديلات الدستورية
شاهده أحمد حسن
أهم الأخبار..
◄ منظما ت المجتمع المدنى تعلن مشاركتها فى مراقبة الاستفتاء
◄ بكرى يتقدم ببلاغ لجهاز الكسب غير المشروع يتهم الرئيس السابق بتزوير إقرارات الذمة المالية
◄ "الكسب غير المشروع" يستدعى "بكرى" الأحد.. ويحيل البلاغ للجهات الرقابية
◄ "جوجل" يحتفل بذكرى ميلاد سيد درويش
أكد محمد أبو العينين رجل الأعمال، أن الأرض التى حصل عليها بالطريق الصحراوى قام بشرائها ولديه أحكام قضائية تثبت ذلك، موضحاً أنه اشترى تلك الأرض فى عهد وزير الزراعة الأسبق يوسف والى، ونفذ وزير الزراعة السابق الحكم الصادر لصالحه بالحصول على الأرض.
وأضاف أبو العينين خلال المداخلة الهاتفية لبرنامج بلدنا بالمصرى، أنه لا يجوز أن يطلع أحد على تقارير الرقابة الإدارية قبل اكتمالها، فى إشارة منه للاتهامات التى وجهها له على حسن محرر الشئون القضائية بوكالة أنباء الشرق الأوسط، مستعيناً بتقارير الرقابة الإدارية التى تخص رجل الأعمال محمد أبو العينين.
ومن جانبه قال على حسن، محرر الشئون القضائية بوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن المحكمة استندت فى حكمها بشأن التحفظ على أمواله على صحة تلك المعلومات وأنه ليس له أى علاقة بأبو العينين ليتحامل عليه أو يوجه له أى اتهامات.
الفقرة الأولى..
آراء العمال والفلاحين والمثقفين والفنانين فى التعديلات الدستورية
الضيوف..
◄ سلوى بكر الأديبة والروائية
◄ صابر بركات عضو اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات العمالية
◄ محمد العدل المخرج السينمائى
◄ محمد برغش أمين الفلاحين حركة مواطنون ضد الغلاء
اعترضت سلوى بكر الأديبة والروائية على التعديلات الدستورية، واصفة الدستور الحالى ب"المرُقع" الذى أصابه الكثير من العطب ولا يصلح أن يحكم مصر فى الفترة الأخيرة، لافتة إلى أنها سوف تدلى ب"لا "على التعديلات الدستورية.
فيما أكد محمد برغش الفلاح المصرى الفصيح وأمين الفلاحين بحركة مواطنون ضد الغلاء أنه سيصوت بنعم للتعديلات الدستورية.
واختلف معه صابر بركات عضو اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات العمالية، لافتا إلى أن التصويت بنعم سيقطع الطريق على الثورة، وسيدخل الشعب المصرى فى نفق مظلم لا يعلم أحد نهايته، مضيفا:"طول الفترة الانتقالية لا يقلق الشارع المصرى ما دام هناك ثورة كائنة لم تنته، والثورة هى التى تحمى الفترة الانتقالية".
فيما قال محمد العدل المخرج السينمائى، إنه سيصوت بلا على التعديلات الدستورية، لافتاً إلى أن الغالبية العظمى من المثقفين سيصوتون بلا على التعديلات الدستورية.
الفقرة الثانية..
الضيوف..
شادى شريف رئيس مجلس إدارة مجلة إحنا"
محمد دياب السيناريست
قال شادى شريف، رئيس مجلس إدارة مجلة "إحنا"، إنه من الضرورى أن يذهب المواطنون
للتصويت على التعديلات الدستورية، سواء بنعم أو لا، موضحة أنه برفض التعديلات الدستورية الأخيرة وسيصوت بلا على تلك التعديلات.
وأكد شريف، أن المخاوف الموجودة لدى البعض فى طمع المجلس الأعلى للقوات المسلحة للسلطة "غير صحيحة" فالجيش الذى حمى السلطة ولن يطمع أبداً فى السلطة.
فيما أكد محمد دياب السيناريست، أنه سيصوت بلا على التعديلات الدستورية، مضيفاً: لابد أن يبدأ الشعب المصرى عهدا جديدا بدستور جديد"، مؤكدا أنه إذا تمت الموافقة على التعديلات الدستورية وأجريت الانتخابات البرلمانية فى خلال الفترة القليلة القادمة فسيكون التمثيل البرلمانى لشباب الثورة "ضعيفاً للغاية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.