قال الناشط السياسى ورئيس اتحاد اللجان الشعبية د. احمد الشربينى ان عمل اللجان الشعبية فى الفترة القادمة سيكون مساندا لدور الشرطة فى التبليغ عن اى انفلات امنى فى اى شارع او حى اضافة لحماية المنازل والمتاجر والممتلكات بشكل عام وستسجل بيانات افرادها فى اقسام الشرطة . وقال الشربيني فى برنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان اللجان الشعبية التى تكونت بشكل عشوائى بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير لحماية المنازل والممتلكات من اعتداءات الخارجين عن القانون وظهور فئة البلطجية بعد غياب الشرطة ستختلف تماما عن اللجان التى سيتم تكوينها الان بعد عودة التواجد الامنى بنسبة كبيرة الى الشوارع الرئيسية والميادين وعودة اقسام الشرطة لنشاطها والقيام بواجباتها بكامل طاقتها . واضاف ان مصر اشتهرت عبر العصور بشيوع الامان فى شوارعها وهو ما تؤكده الاية القرآنية الكريمة "ادخلوا مصر ان شاء الله امنين " وهو مادفع المواطنين بالرغبة فى المساهمة فى عودة الامان ولو بجهود شخصية والتخلص من حالة الفوضى التى لم يالفها الشارع المصرى ولا ابناء مصر وخاصة مع الروح الايجابية بالمساهمة فى حل مشاكل الوطن بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير. وعلى الصعيد نفسه اكد لواء الشرطة طارق يسرى رئيس اكاديمية الشرطة السابق ان عهدا جديدا من تلاحم الشعب مع افراد الشرطة سيخلق وجها مشرقا لاستتباب الامن فى الشارع المصرى وشدد على ان جهاز الشرطة جهاز وطنى عرف بمواقفه الوطنية فى التاريخ المصرى وحافظ على مكتسبات الافراد من المواطنين ومكتسبات الدولة من اى اعتداءات داخلية وتعرف جماهير الشعب جيدا دوره الكبير بالرغم من تجاوزات بعض افراده فى التعامل فى العهد السابق. واكد يسري ان المواطن الشريف يعرف جيدا ان تعامل ضباط الشرطة معه يغلب عليها الاحترام والتقدير ويخشى فقط المخالفون للقانون المعاملة الحازمة من قبل رجال الشرطة فى تطبيق القانون وهو مايجب ان يلتفت اليه المواطن المصرى بشدة وهو مراعاة تنفيذ القانون مع تعهد الشرطة بالمعاملة الجيدة وعدم التجاوز فى المرحلة القادمة . واكد على ضرورة تسجيل بيانات المشاركين فى اللجان الشعبية والتى ستمنع اندساس المسجلين الخطرين ومن لهم صحف جنائية فى الاشتراك فى هذه اللجان كما ستقوم الشرطة بتوضيح كيفية العمل للافراد المشاركين فى التواصل مع الشرطة والابلاغ السريع عن اى انفلات امنى او اى خطر سيتعرض له الحى او الشوارع او الافراد. واشار الى ان مرحلة اللجان الشعبية ستكون مرحلة مؤقتة وانتقالية لمساعدة جهاز الشرطة حتى يعود بكامل قوته ونشاطه وسيطرته الامنية على الشارع المصرى خاصة مع التطورات السياسية الجديدة التى ستظهر الشهور القادمة