أوضحت التحاليل الجينية التى اجراها فريق من العلماء الامريكيين على 33 شخصا من الذين يستخدمون الوشم فى اجسامهم إصابتهم بمرض الجذام. وأشارت التحاليل الى أن واحدا من الذين يستخدمون الوشم من بين ستة اشخاص يحملون البكتريا التى تسبب مرض الجزام مما يجعل عدد المصابين يصل الى 50 حالة سنويا فى الولاياتالمتحدة .، كما يمكن نقله من انسان الى اخر فى حالة الاختلاط به . وتعد المخاطر الصحية التى يحملها الوشم في كثير من الحالات والتى أهمها الجراثيم والفيروسية الى عدم الاهتمام بتعقيم الإبر الواخزة التي تستخدم في رسمه ، إذ يمكن أن تنقل الأمراض التي تنتشر كما يمكن أيضًا أن ينتقل مسبباتها الحيوية الدقيقة في الدم كالفيروسات التي تؤدي إلى التهاب كبد (بفيروس B,C,D) كما قد ينتقل السفلس والجذام والسل ولعل أخطرها الإيدز، ويمكن أن يحدث النزف عند المصابين باضطرابات دموية، ولاحقا قد تظهر ندبات ضخامية أوجدرات Keloids عند المستعدين "أورام قاسية في مواقع الوخز"وذكرت استجابات حبيبومية "أورام التهابية" وحساسية من مواد الوشم وحساسية ضيائية وخاصة من " سلفيد الكادميوم" إذ يحدث احمرار بالتعرض للشمس في مكان الوشم ثم يتثخن الجلد بشكل ثؤلولي. يذكرأن العلماء فى صدد اعداد عقاقير ضد هذا المرض الذى يصيب 250 الف شخص فى العالم ومع مطلع القرن العشرين انتشر في الولاياتالمتحدةالأمريكية وانجلترا وقد سهل ذلك ظهور أدوات الوشم الكهربائية وتعدد صبغات الوشم وألوانه وظهور مهارات فنية في نقش لوحات جميلة على الجسد حتى ظهر عند البعض ماسمي بجنون الوشم Tattoo mania ويقدر أن 9 - 11 % من الذكور البالغين و1 % من النساء البالغات موشومون في أمريكا. وحاليا تقام في بعض العواصم معارض للوحات الوشم على الأجساد، بل ان البعض يقوم باستئصال الوشم من الأجساد الحية لتدبغ وتباع للأثرياء بمبالغ طائلة.