اعتقالات واشتباكات متبادلة بين فتح وحماس

اعتقلت الشرطة التابعة لحركة حماس القيادي البارز في حركة فتح ابراهيم ابو النجا لحوالي ساعتين من منزله في غزة حيث داهم عشرين على الاقل من عناصر حماس غالبيتهم من الملثمين المنزل في مدينة غزة وقاموا باعتقال ابو النجا. وقال مصدر لفرانس برس "لا علاقة للشرطة او لوزارة الداخلية (التابعة للحكومة المقالة) باعتقال ابو النجا".
وابراهيم ابو النجا هو مفوض الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة التي شكلها الرئيس محمود عباس بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في حزيران/يونيو الماضي وهو ايضا امين سر هيئة العمل الوطني التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وعلى صعيدا اخر، ارتفع اجمالي عدد القتلى في الاشتباكات بين حماس وفتح في الاربع والعشرين ساعة الماضية الي ستة اشخاص واصابة 50 اخرين عندما لقى عضوا بحركة(حماس) مصرعه الثلاثاء في الاشتباكات بين الحركتين .
وبدأ العنف الاثنين عندما تحدى مؤيدو فتح الحظر وتجمعوا للاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس الحركة.
وقال شهود ان اصوات اعيرة نارية ترددت في شوارع غزة وان حماس اعلنت حالة تأهب قصوى بين قواتها.
محمود عباس ابو مازن
ومن ناحية اخرى رحبت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بدعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للحوار الوطنى ، لكنها شددت على ضرورة أن يتم هذا الحوار من دون أى شروط مسبقة.
وفى كلمة ألقاها الرئيس الفلسطينى محمود عباس بمناسبة ذكرى تأسيس حركة فتح جدد الرئيس الفلسطينى عرضه اجراء انتخابات نيابية مبكرة للخروج من المأزق الراهن ..كما أكد عباس ان مفاوضات السلام لايمكن ان تستمر مالم توقف اسرائيل أنشطتها الاستيطانية فى الاراضى الفلسطينية المحتلة.
وقال عباس في كلمته "أُجدد.. عرض خيار الانتخابات المبكرة... وأعد وأتعهد أن أعمل قصارى جهدي كي تكون هذه الانتخابات العتيدة وليدة تفاهم أخوي عميق."
وأضاف "أدعو الجميع حركة فتح وحماس وكل الفصائل الفلسطينية الى دراسة هذا الخيار وعدم التسرع كالعادة الى رفضه."
جدير بالذكر ان حركة حماس سيطرت على قطاع غزة في يونيو حزيران مما دفع عباس الى اقالة حكومة الوحدة بقيادة حماس وتعيين حكومة تهيمن عليها فتح في الضفة الغربية. وساعد هذا الخلاف في تمهيد الطريق أمام اجراء محادثات برعاية أمريكية مع اٍسرائيل.