غادر الأامير وليام دوق كيمبردج وعروسه كيت ميدلتون صاحبة السمو الملكي دوقة كيمبردج قصر بكنجهام -يوم السبت- بعد حفل زفاف فخم جمع بين التقاليد الملكية السائدة منذ قرون من الزمان والأجواء الخاصة بأي زوجين شابين. بعد حفل للأصدقاء والعائلة استمر لوقت متأخر من الليل، غادر الأمير وليام، وترتيبه الثاني في ولاية العرش، وعروسه، لقضاء شهر العسل، غير أن وجهتهما غير معروفة. وقال متحدث باسم القصر أنهما غادرا من هناك على متن طائرة هليكوبتر، صباح يوم السبت. وتزوج وليام صديقته في كنيسة وستمينستر ابي في حفل جذب أنظار العالم، يوم الجمعة. وقدرت إحدى الصحف أن الحفل تابعه ثلاثة مليارات متفرج على شاشات التلفزيون في شتى أنحاء العالم. وأشاد معلقون بالعائلة المالكة لنجاحها في تحقيق توازن بين التقاليد والحداثة. وكتبت سارة ليال في صحيفة انترناشونال هيرلاد تريبيون: "ما زال البريطانيون قادرون على الجمع بين والوقار والرومانسية بشكل أفضل من أي أحد اخر في العالم." وظهر الزوجان يوم السبت بشكل مفاجيء في سيارة استون مارتن كلاسيكية، مملوكة للأمير تشارلز والد الأمير وليام، تتدلى منها البالونات، كان الأمير يقودها بنفسه في رحلتهما القصيرة من قصر بكنجهام إلى قصر سانت جيمس، في لفتة غير رسمية أسعدت الحشود. وتصدرت صورهما وهما يتبادلان قبلتين من شرفة قصر بكنجهام الصفحات الأولى في الصحف يوم السبت. ولكن، مثل تفاصيل أخرى عن الزفاف بما في ذلك مصممة ثوب الزفاف لميدلتون، ما زال مكان قضاء شهر العسل سرا. وهناك أقاويل بأن جهتهما قد تكون سيشل أو كينيا أو جزيرة ماستيك، وهي جزيرة صغيرة في منطقة الحاجز المرجاني العظيم ناحية استراليا. ويقول الناشر بادي باور إن أبرز مكان قد يكون جزيرة ماستيك تليها الأردن ثم سيشل ثم استراليا.