شهد العراق الثلاثاء موجة جديدة من أعمال العنف قتلت وجرحت العشرات, في الوقت الذي توحد فيه 22 فصيلا مسلحا تحت قيادة موحدة برئاسة عزت الدوري نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين. ففي مدنية الخالص شمالي بغداد قتل ستة أشخاص بينهم شرطيان وأصيب 10 آخرون في هجوم انتحاري خارج مركز للشرطة. كما قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة آخرون قرب مدينة كركوك. ففي قضاء الحويجة غربي المدينة قتل مسلح وشرطي وأصيب عنصران من الشرطة في اشتباكات اندلعت بين الجانبين. كما قتل مدني وأصيب آخران بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في نفس القضاء. وعثرت الشرطة العراقية على تسع جثث مجهولة الهوية في أنحاء متفرقة من بغداد في ال24 ساعة الماضية. وفي جلولاء القريبة من الحدود الإيرانية جرح 11 شخصا في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق أمام أحد المقاهي. كما جرح خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة في انفجار قنبلة مزروعة من مكاتب حكومية في حي زيونة شرقي بغداد. كما قتل رجل أعمال ونجله على يد مسلحين في بلدة الوحدة جنوبي العاصمة. واستولى المسلحون على مبلغ كبير من المال كان بحوزتهما. وفي الصويرة جنوبي بغداد قتل مدرس في إطلاق نار من سيارة بالبلدة. وفي العاصمة بغداد أيضا قالت الشرطة إن شخصين قتلا وأصيب أربعة آخرون في انفجار قنبلة على جانب أحد الطرقات بالجنوب. كما قتل شرطي وأصيب خمسة آخرون في انفجار قنبلة في المدائن جنوبي العاصمة. كما قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون بانفجار عبوتين ناسفتين بمنطقة الكرادة وسط بغداد والمدائن جنوبيها. من جانب آخر قالت وزارة الدفاع العراقية إن قواتها قتلت سبعة مسلحين واعتقلت 40 مشتبها به في عمليات نفذتها بمناطق متفرقة من البلاد. كما اقتحم الجيش العراقي مبنى صحيفة "المدى" بالعاصمة بغداد, وصادرت كتبا ووثائق من المبنى.