متابعة: سماء المنياوي- رباب يوسف- رنا البلك – شيماء صالح – وفاء نصار شارك العديد من المصريين اليوم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، فمنذ الصباح الباكر توافدت جموع المواطنين على اللجان المخصصة للاستفتاء فى مختلف اللجان في مصر المحروسة وقد تباينت آراؤهم بين مؤيد ومعارض للتعديلات الدستورية ولكنهم اجمعوا على انهم يريدون مستقبل افضل لمصر، وكان لمراسلي موقع أخبار مصر هذه الجولات واللقاءات مع نماذج مختلفة من المواطنين في مناطق عدة. مواطنو المعادى والبساتين مترددون بين نعم ولا شهدت دوائر منطقتى المعادى والبساتين إقبالاً شديداً من المواطنين ،حيث اكد العاملون بلجان الاستفتاء أن الزحام بدأ منذ الساعات الأولى لحق التصويت إلى حد إمتلاء صناديق إقتراع عن آخرها ..لتكون شأنها شأن باقى دوائر مصر التى شهدت تدافع كبير للمواطنين للادلاء بأصواتهم حسب آخر التقارير الصحفية. وأوضح العديد من المواطنين فى دوائر المعادى والبساتين أنهم أضطروا للانتقال بين أكثر من مقر للتصويت بسبب الزحام الشديد. ويقوم رجال الشرطة والجيش معاً بتأمين المقار الانتخابية ،والتى تسير حتى الان وفق نظام شديد لم يضطر رجال الأمن للتدخل للتنظيم..لكنهم أضطروا لازالة لافتات أمام المقار تحث على التصويت بنعم ولا. ويشار إلى أن الكثير من المواطنين القادمين للتصويت كانوا حتى دخول مقار للتصويت غير حاسمين موقفهم بعد ،مما يضطرهم إلى مناقشة تداعيات التصويت بنعم أو لا مع باقى الحاضرين ويبرر من يقول نعم أن الدستور يحتاج إلى إعادة صياغة بدلاً من الترقيع ،وفى الوقت نفسه التخوف من إقتناص جماعة الاخوان المسلمين مقاعد البرلمان والسلطة. أما حجة من أراد قول نعم أنه يريد الاستقرار وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية تحت هذا الزخم الذى خلقته الثورة الذى لن يأتى برئيس فرعون أو برلمان من جماعة أو قوى سياسية واحدة..كما ان أحد الموافقين على التعديلات أكد انه أستمع لمداخلة تليفونية لاحد لواءات المجلس العسكرى يشدد على ان المواد التى تم تعديلها هى التى ستصبح دستوراً مؤقتاً للبلاد لحين إختيار لجنة تأسيسية لصياغة الدستور الجديد.