أكد المهندس حسن فريد نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أن الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى الجديد للفراعنة سيصل إلى القاهرة نهاية الأسبوع للاجتماع مع مجلس إدارة اتحاد الكرة وتوقيع العقود. وصرح حسن فريد بأن المنافسة انحصرت على تدريب منتخب مصر بين الثنائي ألان جيريس والمصري حسن شحاتة قبل أن يتم الإعلان عن كوبر مديرا فنيا للفراعنة. وأضاف فريد أنه اقترح خلال الاجتماع تكوين إدارة للمنتخبات وقام بالاتصال بالكابتن محمود سعد وأبلغه باختياره مديرا فنيا للاتحاد. وأوضح فريد أن مجلس الإدارة ناقش بهدوء كل الأسماء المطروحة لقيادة المنتخب، مشددا على أن أهم ما فى الموضوع المصلحة العامة للكرة المصرية، وتم اتخاذ القرار بالأغلبية. وأشار فريد إلى أنه شخصيا كان يفضل المدير الفنى الوطنى حسن شحاتة ولكن فى النهاية لابد من الموافقة على قرار الأغلبية لأننا جميعا فى مركب واحد وهدفنا مصلحة المنتخب. وأكد فريد أن مجلس الإدارة طلب من المدير الفنى الجديد الوصول إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2017 وفى حالة عدم التأهل سيتم فسخ التعاقد ولن يستمر حتى تصفيات كأس العالم. جدير بالذكر أن الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني الجديد لمنتخب مصر يعتبر هو الاسم الأبرز بين المدربين الذي قدموا لتدريب الفراعنة عبر التاريخ من ناحية السيرة الذاتية، وتواجد هيكتور كوبر كطرف ثاني في نهائيات بطولات أوروبا في الفترة من 99 إلى 2001 قبل أن يحول وجهته من إسبانيا إلى إيطاليا. ولم تتوقف مسيرة كوبر عند القارة الأوروبية فامتدت لقارته أمريكا الجنوبية ثم توجه للقارة الآسيوية في بداية معرفته بالعرب عن طريق تدريب الوصل الإماراتي. وقاد كوبر فريق مايوركا الأسباني للتأهل لنهائي كأس أوروبا للأندية أبطال الكئوس في نسخته الأخيرة عام 1999 بعد تجاوز فريق هيرت اوف ميدوثين الاسكتلندي وجنك البلجيكي وفارتيكز الكرواتي وتشيلسي الإنجليزي. وفي نهائي تاريخي على ملعب فيلا بارك في برمنجهام تقدم كريستيان فييري لفريق لاتسيو روما قبل أن يتعادل داني لمايوركا بعد أربع دقائق لكن النجم التشيكي بافيل نيدفيد نجح في وضع تصويبة قوية داخل الشباك حرمت كوبر من الوصول لوقت إضافي. في العام التالي انتقل كوبر لتدريب فريق فالنسيا ونجح معه في تسطير اسمه بقوة مع خفافيش فالنسيا بجعلهم يتأهلون لنهائي دوري الأبطال الأوروبي لأول مرة في تاريخهم مرتين على التوالي. وفي عام 2000، نجحت الخفافيش في تجاوز هابويل هيفا الإسرائيلي برباعية في مباراتين، ثم تصدر مجموعته ب12 نقطة متفوقا بثلاث نقاط عن بايرن ميونخ. وفي دور المجموعات الثاني احتل الفريق المركز الثاني في مجموعته خلف مانشستر يونايتد حامل اللقب متفوقا على فيورنتينا الإيطالي وبوردو الفرنسي. وثأر كوبر في ربع النهائي من لاتسيو الإيطالي بالفوز 5-2 وخسارة 1-0، قبل أن يقصي برشلونة بالفوز 4-1 والخسارة 2-1. وفي النهائي على ملعب ستاد دي فرانس تعرض الفريق لخسارة ثقيلة أمام مواطنه ريال مدريد بثلاثية فيرناندو مورينتس وستيف ماكمانمان وراؤول جونزاليز. وفي عام 2001 نجح فالنسيا في تجاوز تيرول النمساوي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ليتأهل لدور المجموعات ويتصدر مجموعته على حساب أندية أولمبيك ليون وأولمبياكوس وهيرنفين، ثم تفوق في دور المجموعات الثاني على مانشستر يونايتد بفارق هدف واحد تصدر به المجموعة. وفي ربع النهائي احتاج فالنسيا للفوز 1-0 لتعويض خسارة 2-1 أمام آرسنال ليواجه فريق إنجليزي آخر هو ليدز يونايتد ويقهره بثلاثية تؤهله للنهائي أمام بايرن ميونخ في سان سيرو. وبعد ثلاث دقائق نجحت كتيبة كوبر في التقدم بهدف جازيكا مينديتا بركلة جزاء قبل أن يتعادل ستيفن إيفنبرج مطلع الشوط الثاني للبايرن. وخسر فالنسيا 5-4 أمام بايرن في ركلات الترجيح بعد تألق تاريخي للحارس العملاق أوليفر كان أفضل لاعبي كأس العالم 2002 بعد عام. وفي عام 1999 خسر فريق مايوركا بقيادة كوبر نهائي كأس ملك إسبانيا بركلات الترجيح أمام برشلونة 5-4 بعد تعادل 1-1. وتقدم مايوركا بهدف لجوفان ستانكوفيتش قبل أن يتعادل ريفالدو للبارسا في منتصف الشوط الثاني، في لقاء شهد طرد الثنائي مينا وروميرو من مايوركا. ومع فريق أريس تسونولكي اليوناني احتل فريق المدرب كوبر المركز الثاني في كأس اليونان عام 2010، وخسر الفريق صاحب الأصفر والأسود بهدف دون رد أمام بانثنايكوس من توقيع سبستيان ليتو.
